احاول ان اكتب رواية او قصةوكل مرة
اكتب فيها اوصل لمرحلة النصف ونتيجة للظروف الي اعيشها اترك الكتابة واترك القصة الي تشكلت
في خيالي وانساها..
كيف يمكن ان اكون كاتب روائي محترف؟؟
أتمنى تشاركوني تجاربكم او أشياء يمكن ان استفيد
منها لتطوير موهبتي؟؟
أهلًا حامد،
أعجبني جدًا أنك تمتلك الموهبة، وهذا يعني أنّ طريقك نحو كتابة الرواية ليس صعبًا، فالرواية تحتاج إلى أشخاص يمتلكون الموهبة، الرواية فن وليس علم، كما تحتاج إلى ابداع وخيال الكاتب.
قرأتُ ذات مرة مقولة للكاتب لستيفن كينغ :"إذا أردت أن تصبح كاتبًا، عليك القيام بأمرين قبل كل شيء: اقرأ كثيرًا واكتب كثيرًا"، إن قرأت وكتبت ستصل إلى هدفك، لِذا اقرأ، إقرأ، إقرأ وفي نفس الوقت، أكتب، أكتب، أكتب.
عمومًا أخي بعد القراءة والكتابة وعدم التوقف عنهما تحتاج إلى أن تكون واسع وخصب الخيال، ما رأيك في أن تتخيل الأحداث والشخصيات التي ستضعها في روايتك، فالرواية بحاجة مِنا إلى إنماء مهارة التخيل والتفكير.
الرواية بحاجة إلى حوار وشخصيات وأن تضع المكائد والمؤمرات التي ستقوم بها الشخصيات، ناهيك بأن هناك الحبكة أو العقدة، فهي أساس الرواية، أيضًا تأكد بأن الرواية بحاجة إلى التشويق ، الإبداع، المأسأة، الرومانسية، الكوميديا، والدراما وهناك الزمان والكتابة وغيره فتأكد بأن الرواية ليس كالقصة، الرواية تحتاج إلى بذل جهد كبير،فأعتقد أنّ الرواية تحتاج إلى أكثر من 40 ألف كلمة وإن كانت قصيرة تكون أقل بقليل.
لكتابة الرواية تحتاج إلى نثق في أنفسنا لا أن نُثبط عزيمتنا، نحتاج إلى نحط أنفسنا بأشخاص إيجابيين.
الرواية تحتاج إلى نشر، لِذا يجب علينا تسويق أنفسنا أن نضع لنا علامة تجارية، ربما من خلال التواصل مع دور النشر ، ناهيك بأننا نعيش في ظل الثورة التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي.
أتمنى لك التوفيق وأن أسمع بأنك كتبت روايتك:)
مرحبا حامد،
برأيي لكي تتخذ قرارا لتصبح كاتب رواية أو قصة لابد أن يكون بعد توافر شروط معينة للبدء، مثل أن يكون لديك حصيلة لغوية قوية وخيال خصب وقدرة على توظيف الشخصيات وعقد الحبكة الدرامية وإدارة الأحداث.
لو كانت مشكلة التوقف تتعلق بالأفكار وعدم ايجاد أحداث مناسبة، فمن واقع خبرتي ومن واقع تجارب روائيين شباب مثل أحمد مراد، فإن المشكلة سببها عدم وضوح الهدف، في بداية كتابتك لرواية ضع هدفًا واضحا لنهاية القصة، وليست بالضرورة مشهد النهاية، ولكن الهدف الذي ترغب بالوصول له جميع شخصيات الرواية، وعلى هذا الأساس تصنع أحداث توصلك للهدف، وفي كل مرة تتعطل بمجرد أن تتذكر الهدف ستأتيك فكرة جديدة.
أيضًا يُنصح بترك الكتابة عدم أيام ثم العودة وقراءتها كاملة ومحاولة الكتابة، ستكتب بشكل أفضل.
لا أعلم طبيعة الظروف التي تعيشها وتعرقلك عن إستكمال ما بدأت، ولكن إن كنت تمتلك الموهبة والمعرفة بقواعد الكتابة الدرامية، ولديك خلفية ثقافية واسعة عن الموضوع الذي تكتب به، أي أنك مؤهل على المستوى الشخصي لأن تصبح كاتب محترف، فعليك أن تفكر في طبيعة المؤثرات الخارجية التي تعيقك، وتضع لها حلولاً قابلة للتنفيذ. أما إن كانت المشكلة في عدم قدرتك على إستكمال ما بدأت خاصة بك أنت، كعدم إمتلاكك لأسلوب إحترافي خاص بك في الكتابة، أو عدم إلمامك بالقدر الكافي للمعلومات الخاصة بموضوع روايتك، فحاول أن تنمي قدراتك الشخصية. إبحث عما يعرقلك وتخلص منه، سواء كان على مستواك الشخصي أو على المستوى الأسري والإجتماعي.
لا أعلم كيف سأنصحك ولي المشكله ذاتها!! ولكنني أنهيت بعض القصص سابقاً وغالباً ما يدفعني لإكمالها هو الشغف لتوضيح المبهم فيها.
على أية حالة، فالقراءة ستنمي مداركك وتوسع مفرداتك وتفتح لك أفقاً جديدة في عالم الأدب، فحاول أن تقرأ وتوفق في الكتابة في نفس الوقت وستلاحظ تطوراً ملحوظاً.
الممارسة دائماً ما تنجح في تعليمك الكتابة بشكل احترافي، فهما نصيحتي القراءة والممارسة.
التعليقات