مجرد وجودي سليما ومعافى في الحياة هو فضل كبير من الله
أما فهناك كل سبب لنعيش ويلات ومصائب لاعد لها ولا حصر
لله علي فضل كبير خاصة في تلك اللحظات التي ينسحب فيها الجميع.لن انسى ابدا قبل الثورة التونسية بايام منعت من دخول الاعدادية بسبب الحجاب بكيت في ليالي تلك الايام كما لم ابكي في حياتي.هل ستضيع دراستي و احلامي ام سأخلع حجابي .كان الامر بالنسبة لي جحيما بلا حل.اي معجزة ستنقذني مما انا فيه? لم يخطر ببالي ابدا ان يومين او ثلاثة فقط كانت تفصلني عن حدوث المعجزة.لكنها حصلت جاءت الثورة و عدت معززة مكرمة بحجابي الى الاعدادية فلا احد سيشرط علي اي شروط لا لبس سروال و لا غير ذلك.و ها انذي اليوم في الكلية .ما أعظم ربي ما أكرمه ما أحلمه.كثيرة هي القصص التي حصلت لي مع رحمة الله و فضله لكن تبقى هذه القصة الأحب إلى قلبي.
اين الاشكال في الثورة كنت في السنة التاسعة يعني اخر سنة في الاعدادي ثم 4 سنوات الثانوي ثم بعدها تكون الكلية .سامحك الله
التعليقات