من ثلاث سنوات كنت فتاة نشيطة مرحة أحب السفر البحر السباحة الجبال لا أطيق الجلوس في المنزل .. كانت أمي مريضة واكتشفنا أن معها سرطان قولون ... تعالجت أمي و الحمدلله شفيت تماما .. ولكن بعدها فجأة و نحن جالسين في المطعم لا اعرف ما حدث لي .. ضيق نفس تشنجات في الحلق رعشة في الجسم ذهبت على أثرها للمشفى وطبعاً لم يجدوا شيئا الفحوصات جميعها سليمة :( ومن وقتها وانا أعاني من طبيب لآخر و طبعاً التشخيص نوبات الهلع :( أعطوني علاجاً بالادوية لمدة ثلاث سنوات وللم أستفيد منه أبداً مهما ارتفعت الجرعة او انخفضت لا افادة .. ولكن الاطباء أجبروني البقاء على الادوية حتى تمردت أنا عليهم لأن الادوية فعلاً سيئاتها أكثر من الحسنات .. من تبلد مشاعر الى ضياع فكري قلق اكتئاب خفيف :( والمصيبة اني حاليا في فترة اعراض الانسحاب التي هي أصعب بككككثير من الادوية نفسها :( أشعر بالتعب وعدم الفائدة من أي شيء :( حتى لا أعرف لماذا كتبت هنا