ما تم فقده في علاقة لن يتم استرجاعه إلا في علاقة
المقال يبدو وكأنه Trailer لمقال آخر أطول، ولكنه غير موجود..
كنتُ أتمنّى سماعَ المزيد من التفصيلات عن تجربتك مع المحللة النفسية الثانية. لطالما تساءلتُ إن كان هذا النوع من العلاج النفسي مفيداً حقاً، وكنت متشوقاً لأراك تروينَ تجربتك معه ولأتعرف على كيفية استجابتك - الإيجابية أو السلبية - له.
شعرتُ أيضاً بشيء من عدم الترابط بين موضوع التحليل النفسي والاقتباس الذي بنيَ عليه المقال، "ما فُقِدَ في علاقة لن يسترجع إلا في علاقة". أعلمُ (أو أفترضُ، من أسلوب الكتابة) أنكِ ربما لا ترغبين بالإفصاح كثيراً عن هذا الجانب من حياتك، لكنك بنيتِ المقال حوله، ولذلك فإن القارئ يجدُ نفسه في انتظار سماع شيء عنه، وعن الأسباب التي دفعتكِ للذهاب إلى محلل نفسي من الأساس.
اعذري ملاحظاتي هذه لو أزعجتك، فأنا شغوفٌ بالكتابة، ولذلك عندي حسّ نقدي تلقائي عندما أقرأ شيئاً يدفعني للنّصح بكيفية تحسينه. عادة أحتفظُ بهذه الملاحظات لنفسي، لكن أسلوبك شدّني وأمتعني (رغم قصر ما كتبته)، ولهذا رغبتُ بأن أكتبَ رأيي، و- على ما آملُ - بأن أرى بعده مقالاً آخر، يروي تجربتك بإسهابٍ أكثر.
شكرا لتعليقك @Abbad_Diraneyya ، أبدا لم أنزعج. بالعكس سعيدة بتلقي نقد بناء. وأتفق مع معظم ما قلته.
فكرة الكتابة عن التجربة مازالت تحوم بذهني. الذي يؤخرها هو انتظار تلك الاستجابة الذي ذكرت "إيجابية أو سلبية". فكما هو معروف التحليل النفسي يأخذ الكثير من الوقت، ولتوي في بدايته، ولا أريد التسرع بالحكم.
مرحبا آلاء،
أظن أن الفكرة في المقال لم تصل بشكل واضح. المقصود أن الأشياء التي يفقدها الإنسان في علاقته مع والديه في طفولته، التي لم يحص عليها مثلا، لن يتم إصلاح جذورها إلا في علاقة أخرى، وهي في هذه الحال علاقة شريك الحياة.
هذا لا يعني أن العمل الذي نقوم به لتغيير أنفسنا نحو الأحسن وعلاج صدمات الطفولة غير مجد، لكنه غير كافِ. حتى وإن شعرنا أننا قمنا بكل ما يمكن القيام به. ذلك ببساطة أننا مخلوقات اجتماعية، نحتاج بعضنا.
التعليقات