عندما أقف أمام الناس يحمر وجهي أو يبقى شخص ما ينضر إلي أيضا يحمر وجهي
حدثني عن شيء لا يُعجبك في نفسك؛ وتود تغييره، لعلك تجد نصيحة هنا من أحدهم ...
ربما لأنك تعطي الآخرين قيمة أكثر مما يستحقون وهذا على حساب قيمتك "تعتقدهم أعلى مكانة منك"
أعطيك مثال: مع من لا تخجل أكثر مع فتاة جميلة ولباسها أنيق أم مع واحدة سرق الحظ نصيبها؟؟ أكيد ستشعر أكثر براحة مع من تعتقد أنّ مرتبتها أدنى وهكذا يعني تخجل مع الكبار أكثر من خجلك مع الصغار.. صحيح؟
مجددا تخيل أنك دخلت لمقهى ووجدت مجموعة من أصدقائك المخلوعين بأنفسهم، يعني يهتمون كثيرا بمظهرهم وطلبوا منك أن تجلس معهم، أكيد أنك سترتبك وتظل مشدود ولا تشعر براحة.. الخ
تخيل أنّ خالد بن الوليد جاء ليجلس معهم، هل سيخافهم؟؟ أو يرتبك منهم؟ ابن عباس أو أي صحابي؟؟
الجواب أكيد لا لأن هؤلاء لا تخيفهم الدنيا ولا يغريهم الناس بأموالهم وقلوبهم معلقة بربهم.. عندما تتفكر في الآخرة وأن كل هذا فان فإن الموت لن يخيفك وما أدراك بهؤلاء المزيفون..
تستطيع أن تقابل ملك أو رئيس بلد ولن يؤثر فيك ذلك أبدا ان كان شغلك الشاغل في هذه الدنيا هو الآخرة و كسب رضوان الله ولن تعطي قيمة للناس حسب مظهرهم مجددا ولن تقارن نفسك بهم وهنا لقد وضعت حدا لمعادلة الرهاب الاجتماعي.
كثرة الأسئلة, لا تتشارك معي أي من اهتمامتك لأنه إن كان من اهتماماتي فستقضي الأسابيع القادمة تجيبني عن تفاصيل ستلمها و تملني و تمل الساعة التي أخبرتني انك مهتم بالموضوع من أساسه :)
لا أطيق الأحاديث السطحية (التافهة) التى يتداولها الناس في جلساتهم الودية.
بما أن أغلب الأحاديث تكون على هذا النسق، دائما ما أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين حولي.
أنا أواجه مشكلة مشابهة لمشكلتك و هي
أنهم عندما يتبادلون النكت فيما بينهم فتتعالى ضحكاتهم ,, أبقى متفرجا فيهم دون أن أحرك شفتي
لعل أفضل نصيحة تجدينها في هذا الموضوع:
لا أعتقد أن الثرثرة هي مشكلتك !
انت تتأثرين من كلام الناس من حولك، منذ إنضمامي لحاسوب وجدتك تتحدثين في كل المساهمات و في اي شيء، ولكن مع ذلك لم ينعتك احد بالثرثارة، لانه فقط هذه الايام اصبحت لديك مشاكل مع البعض وبالطبع سيبحثون عن شيء ينعثونك به فجاء إسم الثرثارة ...
السؤال اين كان عيبك هذا قبل ان تقعي ببعض المشاكل مع بعض الاعضاء !
لهذا اعتقد ان مشكلك تكثرتين لكلام من حولك أكثر من اللازم.
والله اعلم !
التعليقات