كثيرا ما وضعت خططا لاهداف مختلفة على مدار سنين سابقة اتذكر انى اخطط منذ ٢٠١٠ وربما اقل ولكن بعد مرور سنين لم يعد ذلك عليا بشئ لم التزم مطلقا بخطة كتبتها للنهاية لم اخرج بفائدة محددة سوى الاشياء التى كنت افضل عملها بدون خطة اصلا مثل مشاهدة الوثائقيات وفيديوهات التنمية البشرية وبعض الاسلاميات او قراءة بعض الكتب او الرويات او تعلم شئ ما ثم تركه بعد مرة او اثنين من التعلم وها انا الان احاول البدء فى مجال العمل الحر ولا سبيل لطريقتى القديمة فى المضى قدما لابد من حل مشكلة التخطيطوالاستمرارية .. اى نصائح سوف تفيدنى
هل كانت لك تجربة فى التخطيط لسنة كاملة من قبل؟وهل كانت جيدة فى رايك ام ترى التخطيط قصير المدى هو الافضل والادق؟
التخطيط في بعض الأحيان يكون ضرب من الجنون، هذا ما اكشتفته مؤخرًا .. الحياة كل يوم في حال ومتقلبة لدرجة تثير الجنون والغضب ..
الأفضل هو أن تعرف كيف تعيش كل يوم بيومه، أن ينتهي يومك وقد أنجزت الكثير مما تريده، وأفضل طريقة تساعدك على الوصول لهذه الحالة أن تعيش كل يوم كأنه الأخير، استمتع وتعلم وجرب ونم مستريح البال .. رزقك الله بيوم آخر ؟ له الحمد على ذلك عشه كأنه الأخير أيضًا ..
برأيي التخطيط المليء بالتفاصيل يعني خطوات ثابتة يجب أن تمشي عليها كما كتبت وإلا ستشعر بالتقصير وضميرك لن يرحمك حينها.
المشكلة أن حياتنا متغيرة وتجبرنا عاجلًا أم آجلًا على فعل أشياء ربما لم تكن في الحسبان.
ابدأ بالتخطيط قصير المدى بشرط أن يكون مرنًا وفعالًا في حالة حدوث أي طارئ.
إذا نجحت فيه، إبدأ بتطويل المدة شيئًا فشيئًا حتى تصل لستة شهور ثم سنة ... وهكذا.
مشكلة التخطيط قصير المدى انه لا يمكنك ان تضع فيه خطط كبيرة مثل تعلم الانجليزية مثلا والذي قد يحتاج لما يزيد عن ستة اشهر ولكنه يبدو فكرة جيدة فى التخطيط لاشياء ابسط
التعليقات