أحكي لكم تلك القصة عن نفسي .. ضعوا في أول السطر , لا أحب أن أشعر بالخوف و لا أحب أفلام الرعب خصوصاََ إذا كُنتُ وحدي ..

في يوم من الأيام ,, قبل سنة و بعض الأشهر .. بعد أن تعشيت عشاءاََ خفيفاََ , وكُنتُ في المنزل وحدي , فلمّا قُمتُ بإطفاء الأضواء و قد ذهبت إلى فراشي المريح ... كان النوم هو كل ما أريده .

فلمّا تغطيت و قاربت من النوم , سمعت صوتاََ ,, صوتاََ غريب ... يبدو كأنه شخص يمشي , أو يبدو أنه يتجول في المكان .. كُنت أسمع وبشكل واضح ذلك .. فكان كل شيئ أخر صامت .. إلا ذاك الصوت , صوت وقع الأقدام .

لم أعرف ماذا يتوجب علي أن أفعل , كُنتُ خائفاََ صراحةََ , ما قمت به هو , إني غطيت جسمي كاملا بقطعة من اللحاف الخاص بالفراش .

ولكن فجأة , الصوت يقترب و كأن الشخص " المتجول " قد دخل الغرفة الموجود فيها أنا , كان المكان مظلماََ جداََ ؛ ﻷنني أطفأت الأنوار قبل أن أذهب إلى الفِراش , ولكن الصوت توقف ... فجأة , الشخص " المتجول" أو أيّاََ كان ! , يقبّلني على رقبتي , أم إنه قام بلمسها .. لا أدري صراحةََ ففي تلك اللحظة , تجمدت عروقي و توقف قلبي عن النبض و وقف شعر جسمي " كُلُّه " من الرعب , و كأن جسمي قد فرغ من الدم من درجة الرعب .. عاهدت نفسي و أنا في الفراش ألا أتحرك , حتى يأتي الصباح .. فحين أتى الصباح .. بحثت وبرعب عن ذاك الشخص " المتجول " و لكنني لم أعثر على أي شيئ ..

سئلت بعض المختصين في هذا الأمر ,, فقالوا , إنني كنت أتخيل , و ربما كان جنّاََ أو ما شابه , لكن والله العظيم و أقسم لكم أن هذا حدث لي وقد قام شخص أو شيئ بالمشي في البيت و حتى تقبيل رقبتي و لمسها ... ذاك اليوم المرعب لن أنساهُ أبداََ :"(

ماهو أكثر موقف شعرت فيه بالخوف ؟؟؟ إجعلوا هذا اليوم مرعبا :") !