وُلد آدم بقدمٍ عرجاء، وكلما حاول أن يجري مع أقرانه، سبقوه وهو يتعثّر. كانوا يضحكون قائلين: "لن يسبق أحدًا يومًا."
لكنه لم يحمل في قلبه غصّة. أدرك أن الله منحه شيئًا آخر؛ عقلًا متّقدًا لا يعرج أبدًا. صار يقرأ، يبحث، يبتكر، حتى أصبح الأوّل في دراسته.
وفي حفل التخرّج، وقف المدرّس قائلاً: "هذا الفتى لم يسبق أحدًا في مضمار الجري… لكنه سبق الجميع في مضمار الفكر."
ابتسم آدم وقال:
"قدمي لم تحملني سريعًا… لكنّ عزيمتي حملتني أبعد مما يصلون."
العبرة: الضعف الجسدي قد يمنعك من بعض الطرق، لكنه لا يمنعك من بلوغ قمم أخرى
التعليقات