لم تنجو قط 💔
يا شهد، نصك يتميز بسرد مؤثر وعاطفي يعكس المعاناة والظروف القاسية التي مرت بها بطلتك. استخدامك للصور البصرية القوية مثل "خرجت من قاع النيران" و"قطعتا الثياب المهترئة" يجعل القارئ يتخيل حجم المعاناة ويشعر بواقعية الأحداث. النص يلامس المشاعر بعمق، خاصة عند وصف الظروف الإنسانية التي تجبر الشخص على اتخاذ قرارات صعبة.
لكن لاحظت بعض نقاط الضعف التي يمكن تحسينها. هناك بعض التكرار والجمل الطويلة التي قد ترهق القارئ. تنظيم الأفكار بشكل أفضل قد يساعد في تجنب التداخل في التفاصيل، مثل الانتقال المفاجئ من وصف المعاناة إلى توجيه الرسالة للقارئ بشكل مباشر. تحسين هذه الجوانب سيعزز تأثير نصك ويجعله أكثر تماسكًا وانسيابية.
بإضافة المزيد من التماسك وتنظيم الأفكار، سيصبح نصك أكثر قوة وتأثيرًا. أنت تمتلكين موهبة حقيقية في نقل المشاعر والواقع، فلا تترددي في صقلها وتحسينها.
لا تغضب عليها عزيزي القارئ ، فهي رحلت مجبرة لترافق والدتها مريضة السرطان في علاجها الذي لا يتوفر بسبب الحصار و إلا تنوي الخروج قط
لايُغضب عليها وإن خافت على نفسها فالمغضوب عليهم هم من بأيديهم أن يأخذوا قراراً وتصرف عملى من أجل الوقوف بجانبهم ولايفعلوا.
وشفى الله والدتها وردهم إلى أرضهم بعد أن يتمكنوا منها سالمين غانمين.
ونبشركى أنه "ليس يٌحمد قبل النضح بحران" فمن يصاب ببرد على سبيل المثال ولايؤلمه ويتعبه ويخف منه سريعاً شيئاً غير محمود لأنه غالباً شئ سئ، وحينما يصل البرد إلى أقصى ألالامه حينها نرجو أن يتم الشفا بإذن الله.
كذلك ووالدتها السرطان هو أقصى الألم وإن شاء الله يُرجي شفاءاً بعده.
وكذلك الحرب عندكم وصلت إلى أقصاها ويرجي أيضاً أن ينصركم الله عليهم.
ففى كلتا الحالتين يرجى بُحران، يُرجى أن تخف أمها، يرجى أن تعود إليهم أرضهم.
التعليقات