مرحبا، أصدقائي بحسوب
هذا الشهر أضفت تعلم مهارة الطباعة السريعة لقائمة المهارات التي أحتاج تعلمها لزيادة سرعتي في الكتابة ، فبدأت أمارس تمارين الطباعة في وقت فراغي..
في بداية التمارين ركزت على السرعة في كتابة الحروف لكون اسم المهارة معني أصلا" بالسرعة ، و بإعتبار صحة الحروف ستأتي لاحقا مع سرعتي في تذكر مواقع الحروف ، و بالفعل بدأت أحقق هدف السرعة و شعرت بخفة أصابعي على الأزرار ، لكن للأسف في كثير من الأحيان كان ذلك على حساب صحة و دقة المكتوب ، فأدركت أنه لا معنى لسرعة الطباعة في حال النتيجة جمل بعضها غير مفهوم.
فبدأت أعيد تركيز إنتباهي على مواقع الحروف لتحقيق هدف الدقة و الصحة فكان ذلك بالطبع على حساب السرعة في الكتابة و ضياع الوقت المحدد لإكمال النصوص..
بمرور الوقت لاحظت أن شدة تركيزي على إصابة الحروف دون السرعة و الخوف من الخطأ في كتابتها أدت لنتائج تقدم بطيء و غير مرضي بالنسبة لي..
لذا قمت بإضافة تمارين الطباعة ضمن قائمة مهامي اليومية و بدأت بتعديل اسم الهدف في مذكرتي من (تعلم مهارة الطباعة السريعة) الى (تعلم مهارة الطباعة السريعة الصحيحة)..
بمرور اليوم الرابع من ممارستي اليومية لتمارين الطباعة بدأت نتائج التقدم تتحسن بشكل كبير و مرضي محققة الأهداف الثلاثة معا"
- السرعة في طباعة النص..
- صحة النص المكتوب..
- إكمال الطباعة في/قبل الوقت محدد..
من تجربتي هذه تعلمت أن عند تعلمك لمهارة الطباعة يجب ألا تركز على تحقيق هدف دون آخر فجميعها أهداف مكملة لبعضها البعض ، بل يجب عليك التركيز على تحقيق الأهداف مجتمعة معا" و تدريجيا" و بنسب متناغمة مع بعضها وصولا" لمستوى إجادة إحترافي للمهارة ..
كما يمكنني القول أن ما مارسته يوميا من تمارين للطباعة ضمن قائمة مهامي اليومية و بدون ضغط التركيز على هدف دون الآخر و بدون الخوف من وقوع الخطأ بدأت أجيده بشكل جيد تدريجيا"..
ماذا عنكم ⁉️
كيف كانت تجاربكم مع تعلم مهارة جديدة و هل تمارسونها يوميا لإتقانها⁉️
التعليقات