أعلم ان العنوان غريب قليلا...

 ولكن تأكد كل منا يستخدم هذه الميزة ولكن قيد استخدامها لم تكن تفهم ما يعني انك غارق في الفضاء

أنت حقا غارق في الفضاء، يأتي على الانسان وقت يجلس فيها وحده والسماء أمامه ويصفن في تلك السماء هذه، ويجلس يتأمل ويفكر قليلا سواء نهارا او ليلا .

تصفن قليلا ويذهب عقلك لبعيد وتسرح وتسرح وتسرح والافكار تتوارد في عقلك في كل لحظة من لحظات جلوسك لوحدك والنظر الى السماء...

تجلس تتخيل لو يحصل ما يجود في عقلك سواء هذا الشيء كان سيفرحك او يحزنك..

ومن هنا تاتي فكرة حب التعمق في قراءة الكتب والتي تتحدث عن كل ما يجود بعقلك...

فبعد فترة تكتشف انه اصبح لديك الميزة على القراءة والكتابة بكل ما يجود في عقلك من افكار وتخيلات...

فتجد نفسك انك تكتسب هذه الميزة من مسار انت سرته وكان الله معك ولكن كنت في غياب عن هذه الميزة ولم تفكر ولو قليلا ما هذه الحالة التي تمر بها.

تتطور معك هذه الحالة وتجد نفسك في كل مرة تحب الجلوس وحدك حتى تسرح في خيالك وانت تنظر الى السماء..

هذه ما يطلق عيها نعمة التفكر والتأمل،،،

هذه ما يطلق عيلها نور البصيرة وفطرة العقل وهداية الانسان،،،

ما اريد ان اتوصل اليه..

هو انني عندما كنت صغيرة جدا وفي وقت ما حصل معي ما تم ذكره سابقا

حتى أوصلتني هذه المرحلة لأن أؤلف كتب وقصص وروايات سواء اكانت علمية، ادبية بشكل احترافي ومميز..

يسعدني قراءة تجربتي او قصتي والتي اوصلتني الى ان اكون كاتبة محتوى محترفة،،،

وانصحوني ماذا أفعل مع هذ الموهبة التي لدي.؟