عزيزي القاريء، أود أن أشاركك وجهة النظر هذه، عندي اعتقاد بوجوب تعلم والقراءة بعلم النفس؛ وذلك لعدة أسباب سأناقشها معك، وأرغب في معرفة رأيك.

سأحكي الآن أسبابي ببساطة شديدة، وأطمح أن تكون ببلاغة أيضًا، حسنًا ركز معي:

أول سبب هو نفسك، نعم نفسك؛ نؤذي أنفسنا ولا ندرك، تجاهد النفس في صراع الجروح ولكنها، ولكنها لا تدري ما العلاج؟!

أنت تتعلم لتعلم، تدرس المشكلة لتجد حلها، أوليس واجبك أن تداوي جروحك، أو تمنع وجودها من الأساس؟! تعلم علم النفس وستجد الدواء.

ثاني سبب هو من حولك وأولهم أهلك، أطفالك بالأخص، كل الناضجين يملكون بالفعل صلابة نفسية أقوى من الأطفال، الأطفال من حولك يعانون من آلام سببتها وأنت لا تدرى، أتدرى كيف؟ بكلمة لم تدرك تأثيرها؟ أتعرف لما؟ لأنك لم تقرأ عنه، علم النفس، اقرأنه الآن لأجلهم.

ثالث سبب الدواء، لا أقول ما أقوله لأُثير نفسك اللوامة، كل ما هنالك أني أطمح أن تقرأ، أرجو أن تتعلم، أن تداوي نفسك، أن تداوي الأطفال من حولك، أن تكون سبيل لشفاء جرح واحد على الأقل.

عزيزي القاريء، أرجو أن ترى بعين رحيمة نفسك والأنفس من حولك، كن رحيمًا تُرحم، كن صحيح القلب وصحيح القالب.

فليتجدد لقائنا مجددًا عزيزي القاريء.