كنت وحيده انتظرك علي ذاك الرصيف في ليله من ليالي الخريف الرماديه تأخرت يومها كثيراً لم اكن اعلم السبب ، اتيت متأخراً و كالعاده اغرقتني بأعذارك و ابداعاتك قلت لي مره لا تقلقي انتي الوحيده بحياتي انتي زوجتي و شريكه حياتي و رددت انا ههاه طبعا اعرف يا شريكي ! اعلم انك زير نساء يا شريكي لا تقلق ..

اعلم انك تحب تلك العاهرات المصطفات علي جانبيك ..

ذات يوم تبعته وقت استراحته من العمل يندفع وراء فتاه ليضحكا و يتداعبا أحقا!! شريكتك؟؟

كنت غاضبه لا كنت ثائره هاتفته بشده اين انت؟ ليرد بهدوء انا بالعمل .. لم اعلم ما الشعور المسيطر علي وقتها و لكني كنت ثائره بشده حسناً و اغلقت..

ظللت افكر طيله الليل اكان علي ان احادثه بخصوص ما رأيته ام ما فعلته كان صحيح ؟!

حللت عزمي علي الذهاب الي عمله في الليله التاليه لاُعلم تلك الفتاه انه مأخوذ من قبلي استيقظت مبكراً ارتديت افضل ملابسي وضعت افضل عطوري و ذهبت و في نفس المكان اجده مع فتاه اخري يضحكان بشده ...

تجمدت مكاني ماذا علي ان افعل !! لم افكر حينها كل ما اتذكره ان الدموع كانت تسقط وحدها ...

إيلين ؟!!! اوه ماذا تفعلين هنا؟ كانت كلماته تقع ثقيله علي كانت كالحجاره ثقيله لم اقوي علي سماعها ..

من هذه؟ تحدثت انتظرت رد مقنع انتظرت واحده من تلك الابداعات و لكنك سَكّت .

لماذا؟! لماذا تخدعني بكلماتك ؟ لماذا تعلقني من قدمي بشعره الحب ؟ انا لست حبيبتك و لا شريكتك و لا حتي صديقتك .. انا مجرد واحده من تلك العاهرات المعلقه علي جدارك تلبس احداهن كل يوم كنت كالسلعه علي رف التاجر و لكني كنت في الرف العلوي الملئ بالتراب كنت قديمه مهترئه لا تريد التخلص منها و لا استهلاكها .. علك تخلصت مني