الذكريات

أشعر بالارتياب تجاه نفسي أو الآخرين لا أعرف

لا تأسف عزيزي المجهول علي ما مضي إلا بالقدر الذي تجتهد فيه فيما هو قادم، دع عنك الإرتياب والتحامل علي نفسك وإنهاكها بالماضي وما حدث فيه.

صب تركيزك علي هدف حالي حتي لو كان صغيراً تسعي لتحقيقه ويجعل لحياتك معني وسبيل واضح.

جميعنا لدينا ذكريات ما حسن منها وما قبح، ونحمد الله إلي ما وصلنا إليه، ونسعي إلي التحسين من أنفسنا والعمل لنكون افضل يوما بعد يوم وهذا داءب الحياة وصوبها.

ما أود الإشارة إليه هو، دع عنك هذا الشعور ولا تثقل علي نفسك اكثر، ركز فقط علي حاضرك سعيا منك لتحسين مستقبلك.

أنا أيضًا أشعر بنفس الشيء.. نسبة كبيرة من الذكريات سيئة، ولا أحب العودة لها، تخيل أنني أكره أن أشاهد مقطع فيديو ظهرت فيه في الماضي لأنه يذكرني بنفسي هناك.. حينما كنت غبية وساذجة.

لا أدري، هل الأيام التي أعشيها الآن هي أيضًا ستترك نفس الانطباع أم لا؛ فأنا لا أدرك هذا إلا بعد حين.

ليس بالضرورة انا اشبهك كثيرا لا يوجد جزء من حياتي القديمة اتمني رجوعة، لم تكن الحياة المثالية لي او السعيدة لتلك الدرجة التي اشتاق لها، الامر ليس غريب ولكن بالتاكيد لم نصل لذلك الجزء السعيد من حياتنا بعد الذي نتمني لو يعود.

بالتأكيد هناك وقت سنشعر بالراحة والسعادة والتمني ان لا ينتهي الوقت ابدا، الخطأ قد لا يكون بسببنا ولكن بالتأكيد هو بالتوقيت.