الان وبعد حوالي 3 اشهر من تركي جميع وسائل السوشيال ميديا تركت الفيسبوك نهائيا, تويتر , انستجرام .

اليوتيوب استخدمه في بعض الاحيان .

اشعر وكاني انسان جديد ولم اعلم خطر هذه المواقع والتطبيقات او بالاحري لماذا كان من الصعب ترك هذه الاشياء, الا بعد قرائتي لكتاب العادات الذرية او معرفة ما هي العاده بشكل عام , فعلي الرغم من كوني اريد ترك هذه المواقع فكنت اشعر من الصعب فعل هذا الامر , لانه كان عاده من عادتي و لتغييرها ساحارب نفسي وعقلي هو اول مانع لي في تركها لاني بسبب عدم ادراكي كنت اتصفحها يوميا , وعند الاستيقاظ وعند كل الاوقات اشعر بالقلق وان هناك امور فاتتني .

فكان التلفون مرئي امامي مما كان يسهل هذه العاده , فعقلي كان يفرز هرمون الدوبامين فقط عندما اتصفح هذه المواقع بالساعات مثلا او اي شئ ليس في العالم الواقعي , مما يسهل الانعزال والانطوائيه و تركك لاشياء مفيدة مثل الدراسة او جلوسك مع العائلة بالطبع هي ليست بهذا الشر اذا استخدمتها وانا اعلم الخطر ورائها واستخدمها بحكمة او في بعض الاوقات فقط , ولكني لا اكن اعلم هذا واعتقد كثير من الاطفال والشباب الصغير حتي كبار السن والنساء ليسوا علي دراية كامله بخطر هذه المواقع او حتي تطبيقات مثل التيك توك مثلا هم فقط يستخدموها لانها ترضي عقلهم و تعطيهم دفعة الدوبامين التي يريدوها في يومهم ويتركوا اشياء مفيده , وليسوا علي درايه كاملة او حتي بعض المعرفة بهذه الخطر فهم لن ينصتوا حتي اذا تحدثت معهم بان عليهم ان يستيقظوا قليلا وانهم في معظم الاوقات مغيبون