نشأت في اسرة متحيزة للأناث بشكل كبير جيث غياب الاب وسطوت الام نبذة عن ما تعرضت له حكانت اختي يحضرون لها كل ما تتمنى كان كلامهم لي انك يجب ان تعمل وتحصل على ما تريد حيث كان هذا في عمر مبكر بعيد عن العمل كبرت وكبرت المشاكل بحيث انها تود منعي من السفر او اخذ سكن للدراسة في جامعة اودها بها التخصص الذي اريده بينما قبلت سفر اختي الى دولة أوروبية لانه في نظرتها ان الرجال اكثر اقبالا على الانحراف من الاناث جعلتها تتمادى وترفع صوتها بينما عندما فقط احاول الرد بنفس طبقة الصوت تهددني بالطرد من المنزل فتكونت لي بذرة من الحقد عليهما واصبحت ناشط في مجال حقوق الرجال وقد وجهت لي تهم كثيرة من نساء انني كاره للنساء واخرض على ذلك مع اني لا ارى ذلك في نفسي او بالاصح لو اؤاه سأبقيه بداخل نفسي فسؤالي هنا هل لهذه الاحداث المتواترة سبب في كرهي للنساء الذي اتهم به وربما هو موجود بداخلي لكني لا ادركه
هل هذا هو سبب كرهي المزعوم للنساء
بالطبع هذا سبب كبير ويعد هذا واحدًا من صدمات الطفولة التي تنشأ مع المرء. مع العلم أن مثل هذه العوامل مع تفضيل الذكر تؤدي في النهاية لنفس النتيجة مع الإناث.
ولكن عليك أن تعلم أن ما مررت به هو حالة استثنائية وليس الواقع الخارجي وأنك كلما كبرت في العمر كلما تمكنت من الاستقلال والابتعاد عن البيئة السامة.
وهناك ميزة أخرى حصلت عليها وهي كونك معتادًا على العمل وبالتالي تكون الاستقلالية أسهل ولكن حاول بقدر الإمكان التخلص من المشاعر السلبية ناحية الإناث لأن هذا عرض سيؤثر على حياتك كلها.
وإن اضطررت يمكنك استشارة طبيب نفسي في الأمر فهذه الحالات مشهورة جدًا وتسمى بال childhood trauma.
والأهم أن تحاول التخلص من الشعور السلبي ناحية شقيقاتك فهم في النهاية ليس لم ذنب في هذا التفضيل الذي حدث من الأم.
وهناك ميزة أخرى حصلت عليها وهي كونك معتادًا على العمل وبالتالي تكون الاستقلالية أسهل ولكن حاول بقدر الإمكان التخلص من المشاعر السلبية ناحية الإناث لأن هذا عرض سيؤثر على حياتك كلها.
هنا فعلا عادت علي بالفائدة فبالوضع الحالي املك قدرة مالية وعلمية اكثر من معظم الاقارب بحيث اني تفوقت على اخوات بدرجات كبير
والأهم أن تحاول التخلص من الشعور السلبي ناحية شقيقاتك فهم في النهاية ليس لم ذنب في هذا التفضيل الذي حدث من الأم.
لكنهم كان يفضلون هذا التمييز ويدعمنها بشدة حتى انهن كانو يراهن على فشلي التعليمي لكن تفوقت عليهم جميعا وغيرها من الامور الكثير الذي كانو عوننا لها على محاولت اسقاطي اضافة الى انهن كانو من العوامل الرئيسية في منعي من اخذ السكن لدراسة تخصص احلامي
بالطبع يا أنس، نحن حصيلة ما ننشأ عليه.
وأنت نشأت في بيئة زرعت فيك كلّ مظاهر التفرقة زرعًا، حتى أنني لأشفق على ذريتك / زوجتك فيما بعد، وأتمنى أن تصل لسواء نفسي وسلام داخلي يجعلك تدرك أن هذه كانت تجربة عابرة ، وأن النساء فيهن من يستطيع أن يكن تحت قوامتك وموضِع احترامك، ومن هن إذا شملهن الرجل بالرفق وضعنه في المقام الأول من اهتمامهن.
وسامحهن اللّه على ما فعلن صدقًا، الأمر كان يُعالج بطرق كثيرة أيسر من أن نشعل الفتنة والكره بين الإخوة
الجميل أنك تدرك ما تعانيه وتعلم سببه، فعالج السبب وانعم بسلام فيما حدث دون أن تستمر الغصة هذه في صدرك طويلًا.
وأن النساء فيهن من يستطيع أن يكن تحت قوامتك وموضِع احترامك، ومن هن إذا شملهن الرجل بالرفق وضعنه في المقام الأول من اهتمامهن.
اوافقك كلامك فيما سبق سوى هذه النقطة فقد ادركت وقد اكون مخطئا ان الطبيعة النفسية ل٩٠٪ من الاناث يحاولن جعل السيطرة في ايديهن ولا يضيعن اي فرصة لذلك فمثلا في قصتي غياب عامل الاب كان كفيلا بظهور تلك الايدلوجية فما رأيك بهذه النقطة بحيادية.
بحيادية شديدة ..
لا نستطيع أن نعمم سيكولوجية الناس إناثًا كانوا أم ذكورًا، لكن ما بامكاني قوله لك هو أنّ والدتك ربما بعد غياب والدك رحمك اللّه أرادت أن تظهر بالصلابة والثبات اللذان لم يكونا معهودين منها لك، فتفاجئت أنت بتحولها لتلك النسخة وظننت أنها متحكمة في شخصك ورأيك!
لكن النساء بعد ما يفقدن رجالهن يا أنس يخشين الزمان وتقلباته والأطماع من حولهن، فيكون من الأسهل عليهن أن يظهرن بمظاهر القوى ( الخارجية ) حتى وإن كانوا أكثر الخلق هشاشة وضعف.
أنت رجل الأسرة الآن، فاستوص بهم خيرًا وارفق وحاول، واللّه قادر على أن يذيب الحواجز بينكم
اضافة الى تفوقي في معظم المجالات المالية والعلمية عليهم جعلهم في جالة من القلق وهذا كا لاحظته جيدا
أعتقد أن قلق الإنسان من نجاح أخيه لا ينم عن شيء إلا عن ضيق أفق / قلة نضج / أو حالة من عدم السواء النفسي.
ولا أظن هناك أخت لا تتمنى أن ترى أخيها أفضل الناس يا أنس، حاول الاقتراب منهم بودِّ وتلطُّف، وخاطبهم بمستوى تفكيرهم لتدرك الحقيقة كاملة
وان رأيت في صدر أختك ضيقًا تجاه نجاحك فحاول كسبها بالرفق والتشجيع، ربما في حياتها قصور وزلل جعل منها تستاء لنجاحك
ما حدث معك يعد صدمة من صدمات الطفولة، وإن كانت تؤثر بشكل قوي عليك فتحتاج إلى المتابعة مع متخصص نفسي للتتمكن من تخطيها بسلام.
فيما يتعلق بجزئية كرهك للنساء، ما قلته يعد ظلمًا لكونك رجل، ولا افهم ما الغاية التي فُعِل لأجلها هذا بك، وخاصة أن هذا ليس هو ديدن المجتمع، ولكن يُمكنني أن أقول لك أنك الآن صرت شابًا قويًا قادر على الاعتماد على نفسه، وهذه نقطة ايجابية وقوية، وبالتالي انت قادر على الاعتماد على ذاتك، والبعد عن هذا المجتمع المؤذي أولًا.
كما أن ما ممرت به لابد أن يدفع بك إلى طريق اكتشاف الحقيقة، حقيقة ان أصابع اليد الواحدة ليست متشابهة، فما بالك بجنس النساء أو الرجال، أنت في حاجة إلى تخطي ما ممرت به أولًا، ثم ايجاد من تكون سببًا في اصلاح علاقتك مع الجنس الرقيق.
هون الله عليك ما مررت به من آلام، ونصيحتى لك اسعى إلى أن تتعرف على نفسك، وتصل إلى كل ما يحقق لك السلام النفسي
ما قلته يعد ظلمًا لكونك رجل
اوافقك بمجل كلامك لكن لم افهم يكون ظلما لي كرهي للنساء
كما أن ما ممرت به لابد أن يدفع بك إلى طريق اكتشاف الحقيقة، حقيقة ان أصابع اليد الواحدة ليست متشابهة
بصراحة اني اشعر اني لدي بعض من التحيز للرجال ولكن بما اننا في مجتمع يحاربك بمجرد كونك تدافع عن حقوق الرجل كيف لي ان استشير طبيبا نفسيا قد يوجه لي الكره بسبب توجهي وخصوصا ان معظم الاطباء النفسيين في منطقتي هم موظفيين حكوميين فليس لي الخيار ان يكون طبيبي رجلا ام انثى فلو كانت انقى قد اواجه نوع من ردة الفعل السلبية منها الذي سيعمق هذا الكره
اوافقك بمجل كلامك لكن لم افهم يكون ظلما لي كرهي للنساء
لا اقصد كرهك للنساء، وانما أقصد ما تم ممارسته تجاهك من أمك وأخوتك
بصراحة اني اشعر اني لدي بعض من التحيز للرجال ولكن بما اننا في مجتمع يحاربك بمجرد كونك تدافع عن حقوق الرجل كيف لي ان استشير طبيبا نفسيا قد يوجه لي الكره بسبب توجهي وخصوصا ان معظم الاطباء النفسيين في منطقتي هم موظفيين حكوميين فليس لي الخيار ان يكون طبيبي رجلا ام انثى فلو كانت انقى قد اواجه نوع من ردة الفعل السلبية منها الذي سيعمق هذا الكره
هذه نقطة تعد ظالمة نوعًا ما للأطباء النفسيين، أنا اخضع لعلاج نفسي، وطبيبي رجل، ويعالج غيري من الرجال والنساء، بل ومراهقين، واكاد اقول أنه ليس ما تقول بتاتًا هم يتعاملون مع كل شخص حسب ما يعانيه، وما مر به دون اكتراث لجنس.
لا افهم جزئية أنك غير قادر على اختيار طبيبك، أليس هناك أطباء لديهم عيادات خاصة، أو مستشفيات خاصة
هذه نقطة تعد ظالمة نوعًا ما للأطباء النفسيين
هنا استخدام لمغالطة رجل القش فأنا لم اعني ذلك
لا افهم جزئية أنك غير قادر على اختيار طبيبك، أليس هناك أطباء لديهم عيادات خاصة، أو مستشفيات خاصة
حاليا اقيم في منطقة كل الاطباء النفسيين يتبعون للحكومة لذلك لا توجد عيادات نفسي فأذا اردت الذهاب للطبيب سيكون حسب الشاغر منهم لكني خلال شهرين سأكون في بعثة خارح البلاد قد احاول ان استغل تلك الفترة رغم قصر مدتها
يمكنك الكشف نفسيًا بشكل الكتروني ان كنت تفضل هذا، هناك موقع اسمه شيزلونج جميع الأطباء عليه ممتازين، يمكنك من اختيار الطبيب الذي تريد، وتحديد موعد معه، والدفع الحساب بشكل الكتروني، والكشف ايضًا بشكل الكتروني يمكنك أن تعمد لهذه الطريقة ان احببت، وان فعلت فإني ارشح لك طبيب اسمه محمد الشامي، هو مؤسس هذا الموقع، ولو كنت مكانك سأنتظر إن لم أجد موعد معه حتى يفتح الحجز فهو علاوة على مهارته كطبيب، فهو شخص متدين، وعالم بتعاليم الدين، ويعمد في علاجه لمرضاه استنادًا على العلم والدين في آن وقت.
كتب الله لك الشفاء والسلام النفسي
أولاً حتى تتضح الصورة أمامك وأمامي أتمنى أن تجاوب على السؤال التالي :
هل تشعر بانك تكنّ لي الكره -هل تكرهني- ؟
ثانياً، أفهم تماماً ما قلته لأنني شاهدت العديد من الحالات المعاكسة لحالتك حيث تكبر الفتاة في عائلة متشددة تبيح للرجل كل شيء وتحرم المرأة من كل شيء فتكبر الفتاة ويكبر في داخلها الكره والحقد تجاه الرجال، وفي هذه الحالة لابد أن يحاول الشخص أن يتدارك نفسه وينتشلها من أعماق التطرف الذي وصلت له، وأن يعي أن أسلوب التعميم أسلوب فاشل وينم عن جهل مدقع، وأن تجربته ليست كافية للحكم على جنس بأكمله، ثم يبدأ بتسخير تلك الطاقة التي تشتعل بداخله للدفاع عن من هم يعانون مثله دون تحيز أو تطرف أو تحريض كما ذكرت، ويبتعد تماماً عن الهجوم غير المبرر على الجنس الآخر .
اهلا تقوى
هل تشعر بانك تكنّ لي الكره -هل تكرهني- ؟
سأجيب بصدق لا اشعر اني اكن لكي الكره لكن اشعر بأن هنالك بئر من الشرور بداخلك وقد تخرجي هذه الشرور بأقرب فرصة تتيح لكي السيطرة واذا رأيت القليل من هذه الشرور هنا سأكن لكي كرها شديدا
بأن هنالك بئر من الشرور بداخلك
مبدئياً يمكنني أن أتفهم هذه المشاعر إن كانت تنبع من داخلك تجاه أي شخص تقابله، أن يكون بداخلك شيء من الشك حتى تتعرف عليه عن قرب أكثر، ولكن إن كانت تراودك هذه المشاعر فقط لأنني أنثى فأعتقد أن الأمر بحاجة إلى عناية اكثر، فيبدو الامر وكأنك تعاملني كانعكاس لأمك ولكنني لست كذلك ولا اعرفها ولا أؤيد أفعالها لذلك ليس لك الحق بوصفي بمنبع الشرور .
لذا أفضل أن تتلقى استشارة نفسية حتى لا تتطور هذه المشاعر التي تكونت بداخلك من بقايا تجاربك السابقة، وحتى لا تصل إلى مرحلة تسيطر فيها عليك وتنشط نزعة العنف بداخلك تجاه أي أنثى على وجه هذه الأرض، واعلم أنني لا أكرهك ولا أفكر بإيذائك ولست شيطاناً لذا لا تبادلني هذه المشاعر ولا أي أنثى أخرى .
ولكن إن كانت تراودك هذه المشاعر فقط لأنني أنثى
بصدق مع نفسى هو ما ذكرتي هنا واتمنى ان لا تأخذي على محمل الاساءة فهو للاجابة على سؤالك بصدق لا اكثر
التعليقات