تجربتي : اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (2).


التعليقات

مرحباً إيفي، أرجو أن تكوني بخير !

شكراً لكِ على مشاركتنا جزءاً من تجربتك وأنا أقدّر لكِ ذلك جداً وأرجو أن تحقق الفائدة المرجوة .

إن هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لشخص يتحدث عن هذا الإضطراب بهذا الوضوح والواقعية، وكما تعلمين ما زالت مجتمعاتنا تتعامل مع الأمراض والإضطرابات النفسية والسلوكية بنمطية جامدة كأصنام هشة يصعب تكسيرها بسبب كثرة الحراس من حولها .. فليس من السهل هدم معتقدات إنسان مهما كانت خاطئة فضلاً عن مجتمع كامل !

للأسف لا يتم تسليط الضوء على مثل هذه الأعراض والتجارب ولا يتم التنبه على مثل هذه التغيرات التي تطرأ على الأطفال منذ صغرهم وهذا ما يؤدي إلى تفاقم الحالة بمرور العمر وبسبب التعامل الخاطئ أيضاً، لذا من المهم جداً أن نحاول رفع مستويات الوعي حول هذه الإضطرابات -الموجودة والتي يمكن أن تصيب أي إنسان حتى المتدين والغني والذي يعيش ضمن عائلة سعيدة ظاهرياً-، وأتمنى أن يتوقف الناس عن ربطها بالحالة الإجتماعية .

الصحة النفسية بأهمية الصحة الجسدية وقد تفوقها أهمية أيضاً في الكثير من الحالات .. ليست عيب أو عار أو مصدر خجل .

في هذا السياق يا تقوى، أجد أن المشكلة الرئيسية لدى العديد من الأشخاص ممن يعانون من أمراض وأعراض مشابهة هو عائق الأهل، حيث أن الأهالي يقفون عائقًا بينهم وبين العلاج الاحترافي والمساعدة الطبية اللازمة. لذلك أود أن أتساءل: في هذا الصدد، كيف يمكننا نشر الوعي اللازم بين الأهالي ممن لديهم أطفال وممن يوشكون على الإنجاب أو مقبلين عليه حول هذه الأعراض وكيفية وضح الأطفال تحت الملاحظة؟

كيف يمكننا نشر الوعي اللازم بين الأهالي ممن لديهم أطفال وممن يوشكون على الإنجاب أو مقبلين عليه حول هذه الأعراض وكيفية وضح الأطفال تحت الملاحظة؟

بالنسبة لي أرى أن الفحص النفسي أو التوعية النفسية ضرورية جداً للأم المقبلة على الولادة وزوجها حتى أنني أعتقد بضرورة جعل الفحص إلزامياً لكل أم، ليس فقط لفهم الإضطرابات التي قد يعاني منها طفلها في المستقبل ولكن أيضاً للتأكد من صحتها وجاهزيتها هي كأم، فالكثير من النساء عانين من اكتئاب ما بعد الولادة وأوقعهن ذلك في العديد من المشاكل والكوارث، لذا التدخل القانوني مهم جداً لجعل الفحص والإرشاد النفسي إجباري في هذه الحالات للحفاظ على مجتمع آمن .

أما عما يمكننا القيام به كأفراد فأعتقد أن الإعلام وبالأخص الإعلام الرقمي له أثر واضح في رفع الوعي، وبمشاركة الأصدقاء كإيفي لقصصهم مع الناس يجعلنا نعرف أكثر ونتثقف حول هذه الحالات، وأيضاً أرى أن الإرشاد النفسي مهم تواجده في المدارس سواء أكان منهجاً يدرس أو مجرد وجود اختصاصي في المدرسة يقدم جلسات للطلاب .

هرمنا ونحن ننادي بأهمية الصحة النفسية، لابد أن نزيد الجرعة قليلاً بعد .

كنت هذه الأيام فقط أود سؤالك عن مصير الجزء الثاني, إلا أن النسيان كان يقف حائلا كل مرة.

هذا الجزء أفضل من سابقه لأنه يقربنا لأعراض الاضطراب بشكل حي, بعيدا عن المصطلحات والتعاريف الطبية الفخمة المترجمة بجفاف. يمكننا كأشخاص غير حاملين لهذا الاضطراب استحضار مواقف من حياتنا تشبه في ظاهرها المواقف التي مررت بها, علينا تخيلها فقط أكثر حدة وملازمة لنا طول الوقت كي نستشعر ما يمر به حاملوا الاضطراب.

بانتظار مساهمة رحلة العلاج.

بانتظار مساهمة رحلة العلاج

مرحبا.. تابعت الموضوع منذ طرحه قبل أشهر

هل هناك جزء ثالث من المساهمة؟

أظن أنني سأتحدث عن تجربتي في العلاج في المساهمة القادمة

شكرا لك على هذه المساهمة الطيبة، قرأت عن الأمر هذا لكني لم استوعب المعلومات كما تحكيها أنت من تجربتك الخاصة ومن تفسيرك لما كان يحدث معك وأنا متشوقة لقراءة المزيد.

مساهمتك ستكون مثل تبسيط للمعلومات الثقيلة التي نعرفها وأنت تضيفين لها الكثير من المشاعر والحب يدل المعلومات الجافة التي كنا نستوعبها من الكتب والمقالات.

على فكرة طريقة سردك للمعلومات ممتعة وشدتني لأنهي القراءة وهذا دليل على تميزك.

مرحبا Evey،

شكرا لمشاركة تجربتك. في أي عمر تم تشخيص حالتك؟

في السنة الأخيرة قرأت الكثير عن ADHD، وأعتقد أنه لدي. لكن للأسف "فشل" مختصان في تشخيص حالتي، لأنه لم يكن لدي مشاكل في التحصيل الدراسي في عمر الطفولة والمراهقة.

My whole life makes sense in the perspective of adhd! -_-

التشخيص صعب لدى النساء. خصوصا عندما يكون المشكل هو نقص الانتباه فقط. أقرأ الكثير في التجارب الأجنبية عن تشخيصات خاطئة. كثيرا ما يتم تشخيص الأعراض على أنها قلق، اكتئاب أو ثنائي القطب. وهي قد تكون حاضرة بالفعل خصوصا لدى النساء، لكن تكون مصحوبة بالافتا.

في انتظار قراءة تجربتك حول العلاج :)


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع