مرحباً إيفي، أرجو أن تكوني بخير !
شكراً لكِ على مشاركتنا جزءاً من تجربتك وأنا أقدّر لكِ ذلك جداً وأرجو أن تحقق الفائدة المرجوة .
إن هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لشخص يتحدث عن هذا الإضطراب بهذا الوضوح والواقعية، وكما تعلمين ما زالت مجتمعاتنا تتعامل مع الأمراض والإضطرابات النفسية والسلوكية بنمطية جامدة كأصنام هشة يصعب تكسيرها بسبب كثرة الحراس من حولها .. فليس من السهل هدم معتقدات إنسان مهما كانت خاطئة فضلاً عن مجتمع كامل !
للأسف لا يتم تسليط الضوء على مثل هذه الأعراض والتجارب ولا يتم التنبه على مثل هذه التغيرات التي تطرأ على الأطفال منذ صغرهم وهذا ما يؤدي إلى تفاقم الحالة بمرور العمر وبسبب التعامل الخاطئ أيضاً، لذا من المهم جداً أن نحاول رفع مستويات الوعي حول هذه الإضطرابات -الموجودة والتي يمكن أن تصيب أي إنسان حتى المتدين والغني والذي يعيش ضمن عائلة سعيدة ظاهرياً-، وأتمنى أن يتوقف الناس عن ربطها بالحالة الإجتماعية .
الصحة النفسية بأهمية الصحة الجسدية وقد تفوقها أهمية أيضاً في الكثير من الحالات .. ليست عيب أو عار أو مصدر خجل .
التعليقات