مرحباً أصدقاء حسوب .. أتمنى لكم أعياداً سعيدة وبعد غياب امتد طيلة أيام العيد كنت أختلس فيه بضع دقائق يومية لأطلع على مساهمات الحسوبيين المميزة، حتى استطعت الحصول على هذه الدقائق الثمينة التي سأشارككم فيها تجربتي الفريدة في رمضان لهذا العام وتأثير حسوب على هذه التجربة .
ببساطة ودون إسهاب في الحديث، لقد كان رمضان لهذا العام مميزاً لأنه كان أول رمضان قمت فيه بكتابة خطة كاملة على الورق، نعم هذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بذلك .. هل تصدقون ؟
حسناً بالعودة إلى الخطة فقد قمت بتسجيلها على عجل قبل رمضان في أحد دفاتري وكما هي عادتي عندما أدون أمراً أحفظه على نحو أفضل، لذلك لم أعد إلى تلك الخطة طيلة أيام الشهر الفضيل أبدًا، حتى جاءت ليلة العيد التي كانت هي المرة الأولى التي أراجع فيها هذه الخطة لأقوم بتقييم شامل لتجربتي .. و ما تفاجأت به وما كان معاكساً تماماً لتوقعاتي هو التزامي وتحقيقي لأغلب بنود الخطة، ولأصدقكم القول لم أكن على ثقة تامة بقدرتي على الإنجاز وفقاً لخطة مكتوبة، فلست ممن يعتمدون أسلوب التدوين والتخطيط لأيامهم، ولكن النتائج كانت مرضية إلى حد كبير والحمدلله .
أمر آخر قمت به عند عودتي الأولى للخطة وبعد انتهائي من عملية التقييم الذاتي، حيث قمت بارتجال جزئية أخرى على هامش الخطة وعنونتها بـ" النتائج (الثمرات)" والتي قمت فيها برصد الفوائد التي تحصلت عليها خلال رمضان والتي لن أكتفي بها بإذن الله، وطبعاً لا أنكر أن هناك قصور قد حدث وأنا أعي تماماً ما هي الأخطاء التي ارتكبتها لذا لا حاجة لتدوينها حيث أنني سأقوم بالعمل عليها لتفاديها مستقبلاً .
يعود الفضل في ذلك بعد توفيق الله إليكم يا أصدقاء حسوب !
خلال فترة تواجدي هنا على حسوب انضممت إلى عدد من النقاشات حول تدوين الأهداف والخطط واطلعت على عدد من التجارب الناجحة لرواد الموقع وكل ذلك كان له بالغ الأثر في مدّي بالدافع لتجربة كتابة خطة لشهر رمضان لهذا العام من باب خوض التجربة .
.....
طبعاً سأكتفي بهذه التفاصيل المجملة وسأتحفظ على بنود الخطة ونتائجها، ولكن كل ما أردت قوله هو أن حسوب ليس مجرد منصة لعرض المحتوى بل هو مدرسة لتلميذ الحياة، ومرتع لتبادل التجارب والخبرات، وموطن لكل مغرد يغرد خارج السرب، وخير صديق لكل قارئ .. شكراً حسوب وشكراً للأصدقاء هنا .
لي عودة قريباً بإذن الله وحتى ذلك الحين كونو بخير .
أما الآن فالمساحة مفتوحة لكم لتشاركونا الفوائد التي حصدتموها من حسوب، وتجاربكم في رمضان إن أردتم .
التعليقات