كيف تدخر أموالك؟ وكيف تستثمرها؟

هل تدخر المال؟

نعم .. وهذا أمر ضروري خصوصا في هذا العصر الذي نعيش فيه

إن كان جوابك بنعم شاركنا تجربتك؟ وكيف تستثمر الأموال المدخرة؟

في البداية كانت تجاربي فاشلة لكن بعد اكتستابي لبعض الخبرة نجحت أخيرا في استثمار بعض أموالي المدخرة في البداية اشتريت دراجة ثلاثية العجلات التوك توك لنقل البضائع الخفيفة وقمت بتأجيرها لأحد ابناء الحي الموثوق بهم للعمل بها مقابل مبلغ من المال شهريا وبعد نجاح الفكرة اشتريت دارجة ثانية وقمت بتأجيرها أيضا لشخص أخر وأفكر الان في شراء دراجة ثالثة... والهدف المرسوم طبعا هو اسطول من الدرجات ثم الشاحنات الصغيرة وتأسيس شركة لنقل البضائع .

في هذه التدوينة قواعد ونصائح هامة لكل من يريد أن يصبح مستثمرا ناجحا

هل شعرت يوماً أنه مهما حاولت أنه لايزال من المستحيل إيجاد طرق لتوفير المال؟

بالتأكيد تحدث ظروف لم تكن في الحسبان قد تحيل بيننا وبينا الادخار، ولكن هذا لا يعني أن نتخذ مثل هذه الظروف مبرر لعدم الادخار، وإلا لن ندخر البتّه. حياتنا ليست وردية، هناك منعطفات بها. لهذا مهما كان الظرف، لابد أن نحاول أن نقتطع ولو جزء بسيط من الراتب.

نعم يمكنك إعداد حسابك المصرفي لتحويل الأموال تلقائيًا من حسابك الجاري إلى حساب توفير كل شهر، وادخاره لحين الحاجة إليه.

حساب التوفير اعتقد أنه حل منطقي ولكن نحن بحاجة إلى عقد النية بعدم الاقتراب من الأموال التي ادخرناه به.

هل تدخر المال؟ إن كان جوابك بنعم شاركنا تجربتك؟ وكيف تستثمر الأموال المدخرة؟

نعم، وهذا الأمر حديثًا، حيث اقتطع جزء بسيط من الاموال ووضعه في حساب التوفير. تستحضرني قاعدة (20- 30-50) . 50% تذهب للحاجات الاساسية و 30 إلى الرغبات في حين أنّ 20 تذهب للادخار. اعتقد أن قاعدة واقعية. أحيانًا من الممكن أن تقل ال 20% المختصة في الادخار. لكن في نفس الوقت هناك نسبة معينة ذهبت للادخار.

الادخار كسلوك يجب تعزيزه من الطفولة ليصبح عادة عند الطفل حتى يكبر، يجب أن يتعلموا منذ صغرهم إدارة أموالهم وفق الأولويات والأهم فالمهم، كل هذا سينمي لديهم الأمر ويتمكنوا من الإدخار الفعال بعد ذلك.

بدأت بالإدخار منذ طفولتي، وكنت أدخر من مصروفي لشراء أمور أو اشتراك في رحلات بصفة مستمرة دون الحاجة للمال من عائلتي، وحتى كبرت (يعرفون دائما أني مع مال مدخر كونه أصبح سلوك دائم بحياتي) والواقع أني فعليا لا يمكنني العيش دون أن يكون معي مال مدخر ونصيحتي هنا أن تدخر قبل أن تنفق أو تقسم مالك، حدد نسبة معينة وفق التزاماتك وعليها تدخرها قبل حتى تقسيم دخلك بين حاجاتك، وتجمدها إما بالبنك أو بالجمعيات حتى لا يكون هناك مفر من الإدخار أبدا.

ثم بدأت البحث عن الاستثمار، واستثمرت مدخراتي بأحد المشاريع كشريك، وكنت شريك بالمال وليس لي علاقة بالإدارة لانشغالي بعملي، والحمد لله ربنا أكرمني بهذا المشروع وتوسع وزادت حصتي، أصبحت أدخر دخل المشروع بشكل كامل والآن أفكر إما بزيادة نسبتي بالمشروع إن وافقوا أو الاستثمار بمجال آخر مثل الذهب أو العقار ولكن لم أحسم الأمر بعد.

الإدخار شيء ضروري لمن أراد أن ينجح ،لكن السؤال المطروح هل الإدخار يكون على حساب النفقات أو العكس ؟

من وجهة نظري أنه يجب أن ندخر على حسب الدخل و أن نضع ميزانية معينة للإدخار ونلتزم بها ، والخطأ الذي يقع فيه الأغلبية هو أنهم ينفقون دخلهم و مايتبقى يدخرونه وهذا خطأ . أفضل طريقة للإدخار و التي ينصح بها كل الأشخاص الناجحين هي أن نحدد ميزانية من دخلنا للإدخار و بعدها باقي الدخل نقسمه على النفقات ، لأننا بهذا سوف نجعل الميزانية متساوية ومنظمة على حسب الدخل والنفقات ، وميزانية الإدخار لا يتم حسابها في معدل النفقات .

إن إتبعنا هذه الطريقة سوف نحقق النجاح شرط أن نقوم بالإستتمار في تلك الأموال و نجعل لها قيمة إقتصادية و بهذا نضمن دخل إضافي و كذلك فرصة أخرى للإدخار .

وفي الأخير يمكننا القول أن الإدخار شيء ضروري ، لكن في الوقت الحالي و الوضع الإقتصادي الراهن أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين و أصبحوا عاجزين حتى عن تلبية حاجياتهم اليومية وما أدراك بالإدخار .

لهذا في رأيك كيف يمكن لهذه الأسر أن تتصرف تحت هذا الوضع الذي أجبرت أن تعيشه ؟ .

لقد مررت بضائقة مادية منذ فترة، دفعتني للبدء بالادخار والحرص على دخلي، كما تعلمت حيلة جيدة تقول أنك عليك ادخار ٥٠ ٪ من أي مبلغ تربحه، ووضعه لغايات الاستثمار فالشمال المدخر مهما كان كثيرًا لابد له أن يشح، ولكن الاستثمارات البسيطة يمكن أن تحافظ لك على المال المدخر وتزيده، قد تحصل إخفاقات بالتأكيد لكن تعلم المجازفة والاستثمار هو أمر ضروري جدًا وهذا ما أحاول تطبيقه، وأحتاج لأفكار إن كنت تملك فكرة لرأس مال بسيطة فلا تبخل علي.

وبالنسبة لطرق الادخار فقد قللت من فاتورة الهاتف، وبدأت أشتري حاجياتي في وقت التخفيضات والعروض، وهذا ساعدني جدًا.

الادخار اكثر من كونه ضرورة هو ثقافة لابد ان يتم تعميمها حتى بالنسبة للاطفال.

صراحة لم اكن املك هذه الثقافة الا بعد ان مررت بأزمة مالية منذ فترة حتى علمت حينها بأن الانسان قد يمرض أحيانا ولن يجد لا ماله المدخر ولا شخصا يقوم بإعارته، لذلك لابد ان يخطط الشخص لهذه الظروف غير متوقعة التي ممكن ان تحدث معه.