أنا آسف على رأيي، هذا تخاذل من الوالدين. اتبعا طرق النصح والإرشاد لكن دون فائدة، لذا ما الحل؟ فتاة في بداية المراهقة، وتأثير المجتمع الفاسد يجري في دمها، نحاول أن نعالج دون فائدة، فالحل القادم آسفًا هو الحبس في المنزل بعيدًا عن صديقاتها، وعن المجتمع، يسحب منها أي وسائل تتعامل بها مع الخارج. ثم الذهاب إلى طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لمحاولة وضع حل لهذه المشكلة. إذا لم تنفع كل الحلول، فالضرب طريقة لتقويم الأبناء رغم أنه أسلوب قديم "الكثير يمنع منه" لكن في هذه الحالة إذا استمرت فيمكن الاستعانة به قبل أن تضيع الفتاة.
ماذا عساي أن أفعل يا ترى؟
"فاطمة ماذا عساي أن أفعل؟"
كنت قد نصحتها ببعض ما أقدر عليه .
ولكن بالنسبة لك "ماذا عساها أن تفعل يا ترى"؟ .
اعتقد بان السن يلعب دوره هنا
الفتاة ما زالت في عمر 14 وهذا عمر شديد الحرج للأطفال وبالأخص الفتيات هي ما زالت مقبلة على الحياة تحاول البحث عن الاهتمام من مصدر آخر وكان هذا الجزء متمثل في المكالمات الصوتية عن الشوق وكذا هذا نوع آخر من الاهتمام لم تحصل عليه من رجل مثل والدها ربما
فحاولت تعويض ذلك النقص الحل هو عودة العائلة الكبيرة مثل الأب والأم إلى حضن أبنائهم مرة أخرى المطلوب من هذه السيدة الكريمة أن تحاور الأب بهدوء عن الخطر الذي يتمثل لابنتهم الغالية وأخذ خطوات جادة لإنقاذ الوضع قبل أن يصبح إدمانا
1 الأب يقضي ما لا يقل عن ساعة أو اثنين مع ابنته يومياً للتنزه أو شرب القهوة ولا يترك ابنته في ليل طويل لتقع فريسة لهؤلاء الصبية
2 لا بد أن تتعلم الفتاة شيء جديد في الحياة نعم، تتعلم العمل داخل البيت وتنظيفه بشكل يومي وتكون هي مسؤولة عن ذلك فستشعر بالمسؤليه نوعاً ما كذلك تقليل وقت الفراغ بالنسبة لها امر مهم جدا
3 الحوار بين الاباء والابناء حول هذه القضية مثلا امام ابنتهم وما هي المخاطر التي قد تصيب الفتيات من هذا الامر قد يكون محفزا اساسيا لها للتغيير أيضا قد يسبب لها نوع من الاحراج لأنها اصبجت تدرك بشكل غير مباشر أن الأهل يعرفون أن الفتيات تفكر في هذا الامر السئ
مؤسف جدا ما تعيشه الفتاة، وليست وحدها كون العالم مليئ بالذئاب والوحوش المتعطشة لإشباع رغباتها، المسؤولية كبيرة تحملها الأم على عاتقها خصوصا في مثل التصرفات التي لاحظتها في إبنتها، برأي أن تقوم الأم بمصاحبة إبنتها أكثر وتقرب منها، تشاركها بعض من النصائح وحقيقة الواقع الذي نعيشه، أيضا تحاول أن تجنبها من مصاحبة الفتيات لأن كما نعلم أن "الصاحب ساحب"، وأغلب المشاكل التي تتعرض لها الفتيات اليوم حدث نتيجة المرافقة الغير سليمة وصحبة المصلحة لاغير .
وأيضا يجب أن تعلمه الأم أنها هي أيضا تتحمل جزءا من المسؤولية ولا تلقي اللوم الكامل على إبنتها.
أتعلمين ما صدمني فاطمة؟؟
صحيح يا فاطمة أنني من مواليد ال86
أنني أم ل9أولاد صغار
الأم ما تزال في الخامسة والثلاثين ولديها تسعة أطفال!!!!
بالله خبريني كيف ستجد الوقت لتكون صديقة ابنتها؟ كيف ستجد الوقت لتؤدبها وتراقبها؟
لا أعلم، هل ما سأقوله صحيح أم لا.. لكن طالما الأمر وصل لصور إباحية، وعلاقات متعددة.. فأظن تدخل الأب في هذه المرحلة ضروري جداً.. دون أن تضعه -إن كان طبعه قاسٍ أو متشدد- بكامل الصورة،
لا وقت لألقاء اللوم لنتفق على هذا اولا
لا وقت لنرى من المخطئ و اى اخطأ ولا يجب على الاهل ان يقولوا اننا كنا مثالين فان كنتم مثالين لما حدث ما حدث
الحل من وجهة نظرى هو المصارحة و المجادلة - الاستماع و الخلاف - الحرمان و المكافأة - الصبر و سرعة الغضب
مرة اخرى اكتب تعليق و اشعر انه غير واضح لذا سأوضح سريعا
على الاهل تنفيذ التالى فى نقاش واحد بداية من المصارحة حتى الغضب و الحزن ايضا يعنى جدال صريح مع الابنة و الاستماع لكل افكارها و مجادلتها بهدف الوصول لأفكار سليمة و ليس للوصول الى عقاب مناسب حتى ان توصلنا فى النهاية على ان ننسى الماضى و لا يوجد اى عقاب بس مكافأة على اقتناعها بالفكر السليم و اتباع الاخلاق السليمة فلا يوجد من يعيش حياتة على الطريق المستقيم والاطباء ليسوا موجودين ليعالجوا المتعافين
ان لم يجدى ؟ لا يوجد مشكلة سيحفذ هذا الحديث فى زهنها الافكار و ما الضرر فى البدء فى التقرب من صديق جديد الا وهو الابنة فى حال اجدى الحديث ام لا ففى نهايتة انت تكتسب صديق جديد حتى ان كان ابنتك بالفعل كانت الام تظن انها تعرفها و الان ادركت انها تعيش فى عالم اخر حسنا لنحصد صديق جديد خلال سنين حياتنا ففى النهاية قد لا تستطيع مئات و عشرات الطرق ايقافها فان كنت بسيارة على الجليد و قمت باستخدام الفرامل لن تتوقف السيارة ابدا عليك ان تبدأ فى تقليل السرعة حتى تقف فى النهاية و ان لم تستطع فعلى الاقل امنع ذيادة السرعة و ستقف السيارة بدون اى مجهود منك عليك بالصبر و تفادى العقبات حتى ذالك الوقت
شكرا لوقتكم
التعليقات