لقد تعلمت درسي

تعلمته بطريقه صعبه

واستغرقت سنوات عديده لأفهمه جيدا

والان....

اتقنته جيدا

لكنه خلف جراح كبيرا

لكن لا بأس

ففي النهاية هذا ما تدور حوله الحياه

درسي هو ان أكون راضي

ان ارضى.

ولا اطلب المزيد

او حتى التفكير بالمزيد

فالطمع يجلب البؤس

في البداية لم اكن امتلك الشيء الذي كنت اريده بشده اكثر من غيره ولقد اصبت بالاكتئاب لعدم حصولي عليه وتخليت عن نفسي في طريقي للسعي اليه و لمسه و الشعور بدفئه لكن وبعد امتلاك ما اردته لم يعد ذو قيمه بل اصبح مصدر ازعاج لا غير وذاك الضوء اصبح حارقا يكاد يجعلني افقد عقلي

استعدت نفسي بعد صراعات عديدة و بعد ان كنت قد اذيتها بشدة ولكن هذه المرة....

قررت ان احتفظ بها واحافظ عليها احميها و اغلق عليها بالأغلال فهي ليست بحاجه الي المزيد من الدروس المؤلمة لكن ومقابل هذه الاصفاد....

كل ما ارادته و كل ما حلمت به سأحققه لها وسأجعله واقعها الذي تعيشه بشرط ان لا تنفتح للأخرين فلديها انا ولدي هي وهذا اكثر من كافي فبعد تجربتي اكتشفت ان الاختلاء لا باس به..

لا باس ان تكون وحيدا فانت تمتلك الله بجانبك وهو لن يرحل عنك طالما انك تطيعه وان أخطأت اطلب المغفرة وهو غفور رحيم و الله اكثر من كافي ليكون كل شيء لك ليكون حياه لك

حياه تحبه وتعبده فيها اليس هذا افضل من مئات الأشخاص الذين يرحلون ويكذبون ويتركون الذكريات السعيدة ورائهم ولتخلف اثر مؤلم من الحنين و الشوق وربما فخاخ ومكائد قد تنهي حياتك

لكن ذلك لا يعني أيضا عدم الاختلاط مطلقا

فلا باس بالتحدث لهذا وذاك من وقت الاخر لكن بدون ان تعطي قلبك لاحد فقط كن رفيقا جيدا يصعد في محطه وينزل في التي بعدها بدون أذية او كذب بدون كسر الخواطر ولكن جبرها