أنا أشعر بحزن وكآبة شديدة، أرغب في الصمت والهدوء فجأة💔💔،. ماذا أفعل ؟؟؟.
أشعر بحزن وكآبة شديدة، بدا الحزن في ملامحي الآن 💔
يُمكن حل مشكلة الغضب عن طريق استخدام أسلوب العد لعشرة وكذلك التنفس البطيء بأخذ نفس لفترة أطول من المعتاد ثم الاسترخاء لإطلاق الزفير؛ فهما يمنحان الشخص وقتاً ليفكر بشكل أكثر وضوحاً، ويساهمان في إخراجه من مرحلة الاندفاع، ويُمكن استخدام أي منهما عند بدء علامات الغضب بالظهور .
لا أستطيع أن أخبرك بالحل السحري للتخلص من ذلك لأنني لست على دراية بالأسباب التي جعلت من هذا الحزن يتطور لدرجة أن يظهر على ملامحك .
مارسي تمارين الاسترخاء، اليوجا، حاولي ان تقومي بفعل شيء جديد عليكِ لتغيرر حالتك النفسية، يمكنك الذهاب لمكان تفضلينه وحدك، عليكِ أن تجلسي وحدك وتأخذي القدر الكافي من ذلك لتعودي إيجابية بعدها .
هذه هي الدنيا يوم لك ويوم عليك، عليكِ أن تدركي هذا جيداً
فكري جيدًا في سبب هذا الحزن، هل يستحق منكِ أن أن تدخلي في حالة الحزن والكآبة تلك، أم أن هذا السبب أمر طاريء وبعد فترة قليلة سينتهي؟
حاولي الاسترخاء، الجلوس مع أحد صديقاتكِ والتحدث معها حول ما يحزنك، ممارسة رياضة بسيطة كالمشي، أو حتى شراء نوع الشيكولاتة التي تفضلينها.
لا تسمحي للحزن أن يتملكك بل اهربي منه واصنعي سعادتكِ بنفسك.
استطيع أن أتخيل أنه اسوء شعور يمكن أن يعيشه الفرد، من المؤكد أنّ هناك أسباب وظروف خاصة جعلتك تعيشين هذا الوضع، لكن الأكيد أنّ هناك طريقة للتغلب عليها.
لست خبيرة في التعامل مع هذه الحالات، لكن الحدث مع المقربين ومحاولة القيام بنشاطات جديدة والتركيز على الامور الايجابية في حياتك سيكون مفيدا، الحصول على استشارة من أحد المختصين سيكون أفضل شيء تفعلينه، لأنه وفقا لقراءات الثليلة التي أجريتها حول الموضوع توجد مجموعة من الأدوية والعلاجات التي يستطيه تقديمها لك للتحسن.
اخرجي من البوتقة التي حبستِ نفسك فيها، اخرجي من بوتقة التفكير السلبي و الشعور بالحزن، الحزن لن يأتي إلا بالحزن، والألم لن يأتي إلا بالألم .
لتتجاوزي الأمر عليكِ أن تتخطي هذه المشاعر والأفكار عن طريق إيجاد شيء يقلل من حدة هذه المشاعر مثلاً مارسي الرياضة، تحدثي مع صديقتك المفضلة أو حتى أحد من أقاربك ترتاحي للحديث معه .
أُحيي فيك رغبتك في تغيير نفسك، تذكري دائما أن هذا الوقت سيمر بإذن الله. تذكري أن هذه الفترات نمر بها وربما نظل نفكر بها كثيرًا لدرجة تؤرقنا. حاولي التحدث مع شخصٍ ترتاحين له أيًا يكن؛ لتتلقي نصيحة تُفيدُك حقًا، وليعلم الشخص حالك فيستطيع مساعدتك. فإن ما تتحدثين عنه هنا مشاعر ربما أدت لسلوك لم تعتاديه من نفسك، وغالبا لا نتحكم بشكل مباشر في مشاعرنا، ولكننا نحتاج لفهمنا للأفكار التي أدت لتلك المشاعر من الأساس ومعالجتها. أحيانًا عندما يسأل الإنسان نفسه ويناقش أفكاره، يرى المواضيع بصورة مختلفة، وأحيانًا قد يحتاج لمساعدة، فلا تترددي في طلب مساعدة متخصصة فإنه أمرٌ طبيعي أن يحتاج المرء لمن يسمعه ويفهم ما حل به عندما يعجز هو عن ذلك.
ربما أيضًا أنصحك بموقع "إسلام ويب" هناك يمكنك استشارة مختصين نفسيين عن مشكلتك بدون ظهور اسمك للعامة إن أحببت ذلك.
التعليقات