كل احد فينا يسعى لتحقيق هدف بحياته. بل هدف ومعنى حياته. ماهو هذا الحلم الذي نسكب حياتنا فيه. وان لم يكن الأن . فكيف واين سنبدأ؟
مزيد من اسئلة حول الحياة:
هنالك وجهة نظر أؤيدها بشدّة، وهي أن البدايات دائمًا ما تكون الخطوة الأصعب في الحياة. إن رحلة البحث في حياة كلٍّ منّا دائمًا ما تتمحور حول البحث عن البداية، بداية الطريق، بداية الحياة المهنية، بداية الطريقة المثلى لإدارة العلاقات، بداية الاستقرار.. إلخ. وعليه، فإن كلٍّ منّا يجب أن يكون مدركًا أن إيجاد تلك البداية لا يمثّل الراحة أو الاستقرار الكامل أو التوقّف عن البحث والاجتهاد، وإنما يمثّل في رأيي بداية رحلة جديد في الحفاظ على البداية التي وجدها. لذلك فأنا أرى أن الإنسان بإيجاد معنًى لحياته، وبداية ناجحة لأحد المفاهيم قد يتعرّض لمرحلة شائكة من حياته قد تؤدي إلى فقدانه الطريق مجددًا. في رأيك يا إياد، هل تنتهي الرحلة بإيجاد البداية المناسبة؟
أتفق معك تمامًا، وكثيرًا ما أرى أشخاص عاجزين عن وضع أقدامهم على بداية الطريق، الوصول للصفر يتطلب مجهود وتعب، فكيف يحصل الإنسان على الشغف في أمر مجهول؟ أعتقد أن الهدف يثير الشغف، لن الهدف ليس هو منبع الشغف، أظن أن الشغف يبدأ أولًا ثم يحدد من بعده الهدف، إذ أن الشغف هو ما يدفع الشخص للبحث عن نفسه واكتشافها لمعرفة ما يريد.
واو جميل يا علي، افهمك تماماً، انها رحلة الحفاظ على الشغف و الحرارة التي انطلقت بها، انها يا صديقي تحدي التحديات، فهنا يكمن الانضباط و الاجتهاد و الحفاظ على الطاقة و الخضوع للقوانين الفيزيائية والأدبية للبقاء بنفس الوتيرة انها اسرار النجاح والثبات فيه، الرحلة لا تنتهي اذا كانت برؤية و هدف لاحدود زمنية لها، الرحلة الأسمى هي الإنسان وتحقيق هدفه ومعنى وجوده ، ثم بقية الاشياء تأتي تباعاً :)
التعليقات