من واقع التجارب. ومن. معاصرتي للحياه. اكتشفت العديد من الأشخاص المكسورين.وذلك بسبب ثقتهم العمياءفي أشخاص. كانو يظنون أنهم هم الحياه. ولكن بعد الصدمات وانسدال الستائر عن حقائقهم عرفوان الثقه لا تعطى. لمن لايستحق
الثقه العمياء
جميعنا بهذه الحياة بالتأكيد مررنا بهذه الحالة، وكان بمحيطنا صديق أو زميل لم يستحق الثقة التي منحناها إياه، وتأتي المواقف لتؤكد ذلك، لكن هذه الشخصيات لا يجب أن تفقدنا الثقة في وجود شخصيات تستحق وجديرة بالثقة.
لذا عامةً بأي علاقة لا أفضل استباق الأحداث فيكون شخص ما زلت في بداية تعارفي عليه وامنحه الثقة الكاملة دون سبب، بل الثقة تُبنى تدريجيا من خلال المواقف ومن خلال الأحداث.
الثقة تأتى بعد تأنى وعشرة وخبرة ولا تُمنح لأى شخص فى رأيى، كما أنه لا يوجد ما يسمى بالثقة العمياء، فجميعنا بشر ومن الممكن أن نخطىء ولهذا ما نسميه العشم فى مجتمعاتنا هو ما يدخلنا فى دوامة الثقة العمياء والإحباط عندما يخون الشخص هذه الثقة لأننا لا يجب أن نثق ثقة عمياء فى أحدٍ من الأساس فهو بشر قدرته محدودة ومعرض للخطأ كما ذكرت.
ومن ناحية أخرى هناك بشر يعانون من حساسية مفرطة، فإذا ما قال لهم أحد أصدقائهم بأنه غير قادر على مساعدته بعد أن وعد بذلك، يفقدون الثقة فيه ويظنون أنه يتخلى عنهم.
متى نفقد الثقة في شخص معين هو أمر صعب، ويحتاج إلى فهم هذا الشخص ودوافع فعله لأمر نكرهه.
يمكنني القول بأن إفشاء الأسرار هو دافع مهم لفقدان الثقة في شخص ما، ولكن أي أمور البسيطة يمكن التغاضي عنها لاستمرار الصداقة الجيدة.
التعليقات