عندما تصل الى النقطة التي تكون فيها ممتن لكل شيء يحدث في حياتك خيرا كان ام شرا عليك ان تنهض من مكانك وتصفق لنفسك لأنه لن يقوم احد بذلك لك. ستتجاوز معارك الحياة بأقل الخسائر ستتقبل كل مايحدث لك بنفس مطمئنة ليست سذاجة ولا صلابة و لكن ثقة بالله فقط . لن اقول لك لن تحزن أو لن تتألم لكن ستخرج روحك سليمة لأنك متيقن بأن كل مايحدث لك هو من رحمة الله عليك لن تضرك خسارة احد ولن يؤلمك
تحفيز
عش الحياة التي تريدها او قاتل من اجل الحصول عليها خيارين لا ثالث لهما فما الفائدة من العيش في حياة ترهقك بدل ان تسعدك ما الفائدة من مواجهتك بتذمر لكل يوم في حياتك بدل ان تقاتل من اجل ان تصنع يومك ماخاب من اتكئ على نفسه لا تنتظر تحفيز من غيرك لا تنتظر مجاملة لكي ترسم الابتسامة على وجهك كن انت الدافع و الحافز لنفسك كل يوم انظر في مرآتك و اخبر نفسك بأنك جميل و ابتسامتك اجمل اخبر انفسك
انا انتمي لنفسي فقط 🙊
بعد مدة من تعافيك ستمشي وسط الناس متقززا من نظراتهم المزيفة لحديثهم البارد كأنك عشت كل شيء تشعر بصرخات في داخلك بأنك لايبنبغي ان تكون وسط حثالة مشاعر مزيفة ينبغي ان تكون حقيقة لا وهما يبنبغي ان تشعر بصدق المشاعر يدفئك لا ان يقززك اخبرني ماذا عشت حتى نفرت من المجتمع كله؟
أنا لست كما تراني
يحدث ان بائع الكتب لايقرأ و ان ناشر السعادة لا يسعد وان ناشر الأمل انسان يائس فلا تعاملوا الناس بما يظهر منهم فقط فداخل كل انسان جزء و حكايات لا يعرفها احد فبائع الكتب ربما يكون انسان امي لايستطيع القراءة لكن كان يقرأ السعادة في اعين محبين الكتب و ناشر السعادة لايقوى على اسعاد نفسه بل كان كل مبتغاه نشر السعادة في المجتمع و هناك تكمن سعادته وناشر الامل شخص ارهقته الحياة و حطمت كل شغف فيه لكن بقى قلبه
أنا أتألم
يء يمنعني بقوة ينزلني الى اعمق الاعماق يجعلني اسيرة مخاوفي و افكاري لماذا لا استطيع البوح بما اشعر لماذا لا استطيع التفوه بما احتاج لماذا علي ان اصمت في حين ان صوتي يمكنه ملء المكان انا لم اعد انا منذ فترة طويلة مضت لا اعرف متى و كيف و لماذا لكني كل ما أعرفه هو انني فقدت نفسي و أكثر ما يؤلمني حقا ان لا احد يلاحظ لا احد سيقدم لك يد المساعدة لتخرج مما انت فيه هم فقط يلومونك
التنمر
انت ايضا كنت سيئا في احد الايام انت ايضا كذبت و اغتبت و سخرت من احدهم انت ايضا ندبة في قلب احدهم بكلمة تفوهت بها لتضحك الاخرين لتتقبل الان ما تمليه عليك حياتك و لا تتذمر و تقبل مايجري بصدر رحب. ماذا ؟! هل قسوت عليك بكلامي عزيزي؟ ما الامر لما ارى شرارات الغضب تتطاير من عينيك و كأنك اخذت من نار جهنم لهيبها؟ الم تتحمل ماقلته لك ام انك لا ترضى بأفعالك في نفسك ؟ ام انك عزيز نفس
رغم مرورنا بنفس تجارب الحياة مرارا و تكرارا الا انها تبكينا في كل مرة
ينتهي بك المطاف غريبا وسط اهلك و بين احبتك ستمر مرور الكرام بجانب شخص تحدثت له كثيرا عنك حتى تفاصيلك التي اخفيتها عن الناس جميعا لكنك افصحت عنها لشخص ما لأنه مميز بالنسبة لك لكنه سيخذلك هو ايضا الم تتيقن بعد اننا نعيش وسط دوامة الحياة بأشخاص مختلفين ؟ الم نقسم اننا لن نثق لن نحب لن نفعل نفس التفاهات مجددا ؟ الم ننضج بعد ام اننا بحاجة الى ذلك الشعور حتى و ان كان مزيفا أاصبحنا نحن نخدع انفسنا