يحدث ان بائع الكتب لايقرأ و ان ناشر السعادة لا يسعد وان ناشر الأمل انسان يائس فلا تعاملوا الناس بما يظهر منهم فقط فداخل كل انسان جزء و حكايات لا يعرفها احد

فبائع الكتب ربما يكون انسان امي لايستطيع القراءة لكن كان يقرأ السعادة في اعين محبين الكتب

و ناشر السعادة لايقوى على اسعاد نفسه بل كان كل مبتغاه نشر السعادة في المجتمع و هناك تكمن سعادته

وناشر الامل شخص ارهقته الحياة و حطمت كل شغف فيه لكن بقى قلبه ينبض للخير و نشر الإيجابية في المجتمع و حتى ان كان هو في امس الحاجة اليها

ليس نفاقا ولا تغطية لعيوبنا ولكن نؤمن بأن من اراد شيئا اصبح له و من اراد تطوير نفسه كان لها

لأن في الغالب نحن نسعى الى أشياء ليست فينا لكن نجاهد في الحصول عليها