ماذلتوا أذكر تلك اللحظات التي كنا معاً، كنت برفقتي أخوتي وأبنت عمي كنا معن نلعب بالغرفة ونستمع للموسيقى ونرقص رغم أنه كان قصفاً في الخارج وكان المدفع أمام المنزل، رغمى أنه حرب بقيت تلك الأبتسامة على وجوه أولئك الأطفال، ولكن لم تدوم مثل هذه اللحظات مرة أخرى وأنما أفترقنا ولم نعد نرى بعضنا بعضا فتلك اللحظة التي بقينا معاً كانت من أسعد الأوقات في ذاك الأوان ومازالت في ذاكرتي.
"لحظات الطفولة"
لكل مرحلة من مراحل حياتنا ظروفها المختلفة.
في الطفولة ننشغل بتكوين الذكريات الجميلة التي ستكون سندًا وعونًا لنا عندما نكبر! لا مسؤوليات ولا تفكير في المستقبل وكل همّنا هو المبيت في منزل خالتي او عمي في آخر زيارةٍ لنا لهم.
ومع تقدّمنا في العمر وبدء تحملنا للمسؤوليات، ننشغل في تفاصيل الحياة التي تسرقنا من كل شيء تقريبًا حتى أقرب الأصدقاء لنا.
هي طبيعة الحياة وهكذا دورتها تدور، لكن تبقى مرحلة الطفولة الأجمل ومخزن الذكريات الأعظم لكل واحدٍ منا.
التعليقات