ماذلتوا أذكر تلك اللحظات التي كنا معاً، كنت برفقتي أخوتي وأبنت عمي كنا معن نلعب بالغرفة ونستمع للموسيقى ونرقص رغم أنه كان قصفاً في الخارج وكان المدفع أمام المنزل، رغمى أنه حرب بقيت تلك الأبتسامة على وجوه أولئك الأطفال، ولكن لم تدوم مثل هذه اللحظات مرة أخرى وأنما أفترقنا ولم نعد نرى بعضنا بعضا فتلك اللحظة التي بقينا معاً كانت من أسعد الأوقات في ذاك الأوان ومازالت في ذاكرتي.