ماذلتوا أذكر تلك اللحظات التي كنا معاً، كنت برفقتي أخوتي وأبنت عمي كنا معن نلعب بالغرفة ونستمع للموسيقى ونرقص رغم أنه كان قصفاً في الخارج وكان المدفع أمام المنزل، رغمى أنه حرب بقيت تلك الأبتسامة على وجوه أولئك الأطفال، ولكن لم تدوم مثل هذه اللحظات مرة أخرى وأنما أفترقنا ولم نعد نرى بعضنا بعضا فتلك اللحظة التي بقينا معاً كانت من أسعد الأوقات في ذاك الأوان ومازالت في ذاكرتي.
أعزائي القراء حين تبدء بالقراءة أقراء الكلمات بتمعن كي تفهم المقصود من كتاباتي.
أقف خلف قضبان و أرى من خلالهم شمس تشع، رياحاً تداعب العشب الأخضر، مسجون في أوهام الحاضر أفكاراً تأتي وتذهب هل من حل لهاذا، قد عجزت يدي عن كتابة ما أريد، و شكراً لمن قرأ أحرف كتاباتي.
بضعة أسطر ربما لا تكون شعراً وأنما واقع من الحقيقة.
وقفت صامدة لأجلهم وقيدت نفسي بأساورا من حديد، عزمت على نفسي عدم الضعف أمامهم، كي لا أئخذ منهم العطف لأني أخاف أَن لا أستطيع رد عطفِهمِ.