أقف خلف قضبان و أرى من خلالهم شمس تشع، رياحاً تداعب العشب الأخضر، مسجون في أوهام الحاضر أفكاراً تأتي وتذهب هل من حل لهاذا، قد عجزت يدي عن كتابة ما أريد، و شكراً لمن قرأ أحرف كتاباتي.
أعزائي القراء حين تبدء بالقراءة أقراء الكلمات بتمعن كي تفهم المقصود من كتاباتي.
ربما المقصد هنا أن الأفكار المزعجة والأوهام لا تفارقك رغم أنك ترى العالم الجميل من الخارج والمستقبل أمامك لكنك لا تستكيع أن تبرح مكانك بسبب تلك الأوهام!
إذا كان هذا صحيح فالحل هنا أن تكتب تلك الأوهام لعل الزحام فى عقلك يقل، حاول أن تعرف السبب، لأن اظراك مسببات الأمور يساعد على إيجاد الحلول!
حاول البوح لشخص قريب منك، والبكاء أحياناً يجدى أيضاً!
شارك ذلك الشخص ما يخيفك وحاولوا ايجاد حلول معاً
ثم اغمس نفسك فى ذلك العشب الأخضر سيشفيك يوماً ما!
حسناً ، أعجبنى ما كتبت فهذا يشبهنى قليلاً و يشبه ما كتبت عنى :
خواطر جالت بعقلى و لم تتوقف ، آثارت عقلى بشكل مخيف و مستمر ، ففكرت بكتابتها عسى أن يهدأ هذا العقل ، لكنى كنت مخطئة.... كأنه خاف من الفراغ فأنشئ المزيد و المزيد ، أصبح عقلى مزدحم و حاصرتنى هذه الخواطر فى كل مكان ... منعتنى من فعل أى شيئ حتى من النوم ... فهل من منقذ ؟ّ!!!
ما رأيك فى هذا ؟!
التعليقات