حبيبتى وعشقى وحب عمرى ، كانت حياتى جافة قاحلة صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء ، حتى نبتت فيها زهرة جميلة جمالها يأخذ الألباب ، من اريجها تقتبس الأزهار اجمل عبيرها، جمالها بعث الحياة فى تلك الصحراء كقطرات الماء العذب التى تنزل على نبتة كاد أن يهلكها الظمأ فترويها وتعيدها للحياه ، أو كضوء الشمس حين تشرق فتضىء الارض والسماء ، أو كبدر أتى فى ليلة

ظلماء فبدد ظلامها الدامس إلى أبهى ضياء ، حين انظر إلىك زهرتى الجميلة اشعر وكأنى امتلكت الكون لأنك من اجمل ما صنع الرحمن ، فبدونك لا تشرق شمس ولا يهطل مطرا و لا يبعث القمر الضياء، فأنت يا حبيبتى أبدع مصدرا من مصادر الحياة ، اتنفس عبيرك ، تجرى فى عروقى مجرى الدماء ، كلماتك الرقراقة الحانية هى مصدر الدفء فى برد الشتاء ، نسمات عطرك ارق من

نسمات صيف تأتى من بحيرة ماءها عذب صافيا رقراق ، فيك وجدت كل النساء انت طفلتى البريئة ،انت أما حنون واختا جميله وانت صديقة مخلصة وجدت فيها كل معانى الوفاء ، لم ولن يعرف قلبى حبيبا غيرك فحبك اعادنى للحياة.