الوسواس ، الذي مر بتجربته يعرف المه و طريقته في الضغط على ، و كيف يجعل المنطق يتحكم بك,

معركتي مع الوسواس في أنواع كثيرة ، و النتيجة وحيدة و هي فشلي في الفوز

وساوسي السابقة توقفت و السبب هو لاني انسحبت مع عمل الاشياء التي قد تؤدي الى الوسواس ، لذلك انحصرت وساوسي في عملين

.وسواس النظافة

.وسواس كورونا

ملاحظة :وسواس النظافة ظهر بسبب وسواس كورونا

الذي مر بألم الوسواس سيعرف ما أغانيه حاليا، معركتي دائما ما تنتهي بخسارة ساحقة،المنطق الذي يعرضه علي الوسواس يقنعني دائما بالفكرة، حتى يتحكم حتى باحاسيسي مثل إذا لمست او لم المس

الان دعني اعرض عليكم أمثلة مما أعانيه حاليا:

في وسواس النظافة : ادخل مثلا الى المرحاض و اذا لم اغسل يدي ، يبدأ الوسواس بإخباري ان يدك ملوثة و اي شيء ستلمسه يلوث.

اذا غسلت يدي بالطريقة الطبيعية و السريعة ، يخبرني ان هناك مناطق كبين الاصابع و الابهام لم تغسلهم و انه وجب علي الفرك ، و ملئ يدك كاملة بالصابون لا يكفي اذا لم تكرر العملية مرتين او اكثر

.بالنسبة الوسواس كورونا : يقال ان الاختلاط بشخص مصاب ينشر العدوى ، لكن قرائتي لنقابات ان كورونا تتواجد في الملابس، الشعر ، البضائع ، جعل تفكيري ان العالم خارج المنزل و هو بحد ذاته كورونا ، كلما المس شيء ،يبقى بالي حذر اذا قمت باتصال مباشر معه، ناهيك عن احاسيسي ، ففي بعض الاحيان يجعلني عقلي افكر اني لمست نفسي بطريقة غير مباشرة

كمثال:لمست حقيبة كانت مرمية فوق الارض، بعدها حينما كنت اغير ملابسي في المنزل ،اصبحت اشك اني لمست شعري ، لذلك اصبحت الفكرة الوسواسية تلح علي ان اغسل شعري ، لم اقم بهذا و ذهبت مباشرة استلقي فوق السرير ,الان اصبحت تخبرني ان الوسادة متسخة

-المبدأ الذي يعمل به الوسواس هو : اذا يدك متسخة اي شيء تلمسه يتسخ.

اذا الشيء متسخ حملته، اذا ٱلتمس بأي شيء يتسخ ايضا

الأحاسيس تتحكم ايضا بي

اعرف ان مواجهة الوسواس هي الحل ، لكن منطقه يجعلني اعاني و ارادة الوسواس اقوى من ارادتي بكثير

فما الحل؟ اكاد اصبح مجنونا حتى عائلتي تلاحظ بقائي كثيرا في الحمام حتى ان استعمالي للصابون مبالغ و اجعله ككريم في يدي ، اقوم بذهنه ثلاثة إلى ستة مرات في يدي ، لا استطيع تقبل ان غسل يدي مرة واحدة كافية بدون التحقق بوصول الصابون بين اصابعي و وصوله ايضا للابهام