أفضل الطُرق والنصائح لتنظيم وترتيب الشاشة الرئيسية لهاتفك. فن التبسيط.

ممتاز يا هشام!

في مجلد الـ Social Media قبل التعديل كان تطبيق الفيس بوك هو أول ما تقع عليه عيني فأقوم بالضغط عليه بشكل تلقائي حتى إن كانت نيّتي تطبيق آخر. هذا هو فعل العادة.

استفدت جدا من هذه الخطوة، لم ألاحظ ذلك من قبل أبدا، حتى أنني توقفت لحظة عند القراءة كأني اكتشفت للتو سبب دخولي لتطبيق ما وأنا لم أكن أنوي فتحه من الأساس! فعل العادة فعلا، أنت محق.

اشترك معك فى مسألة عدم النظام والعشوائية للأسف، حتى أنني أيام التسليمات والمواعيد النهائية يكون سطح المكتب الخاص بي ممتلأ بالملفات حتى يخبرني أنه لم يعد فى مقدرته حفظ المزيد على سطح المكتب.. يكون الأمر كارثيا فعلا!

وبالطبع نفس الأمر مع هاتفي سواء الملفات الخارجية كالتطبيقات، والملفات الكبيرة، أو ماداخل هذه الملفات من ملفات أصغر..إلى آخره.

الخطوة الإيجابية أنني من فترة قرأت كتاب سحر الترتيب ، موضوع الكتاب عن الترتيب بشكل عام ليس مقتصرا على الهواتف والأجهزة.. وهكذا، لكنه أفادني فى تغيير عقليتي وإعادة النظر للأمر بصورة مختلفة، مؤخرا بدأت اهتم بشكل كبير بفن التبسيط حتى أنني أبحث لأقرأ عنه معلومات أكثر، لذلك أعجبت جدا بالربط بين مفهوم فن التبسيط وترتيبك لشاشة هاتفك، أظنه إبداعا من نوع خاص يا هشام، أحييك عليه.

الكتاب ساعدني فى ترتيب غرفتي وأغراضي بشكل أفضل، وغيّر فى عقليتي بصورة واضحة فأصبحت أدرك معنى أن " القليل يعنى الكثير " ، ومقالك شجعني لاستكمل ما بدأته مع هاتفي وجهاز الكمبيوتر الخاص بي وفق نفس النهج.

البساطة عامة إتجاه منتشر منذ فترة في كل نواحي الحياة سواء كان في المنزل واقتناء الأغراض وفي السفر، منذ أن قرأت عن اضطراب الاكتناز وكتبت عنه بهذه المساهمة حتى قررت أن أسلك عكس سلوكي الطبيعي وهو ميلي للاحتفاظ بالأشياء، وبالفعل نجحت في التخلص من أغراض كثيرة كانت تشغل مساحات دون داع.

لكن بالنسبة للهاتف، لا أترك إلا ما أحتاجه في هذه الفترة، وفي وجود جوجل بلاي، يسهل تنزيل البرنامج وقتما أحتاجه لذا لا أضطر مطلقا للاكتناز في التطبيقات، كذلك غالبا لا أدخل للشاشة الرئيسية، أضع التطبيقات المفيدة والتي أستخدمها باستمرار بالخارج، وهذا يجنبني تصفح التطبيقات بشكل عام.

ليس لديّ هذا الكم من التطبيقات في هاتفي ورغم ذلك استخدم طريقتك بشكل أصغر في تنظيم التطبيقات الموجودة، حيث لا أجد المرونة التي يمنحني إياها جهاز الحاسوب المحمول مقارنة بالهاتف في أمور مثل التعلم والعمل.

لديّ الكثير الإشارات المرجعية كذلك الاختصارات في واجهة المتصفح، الأمر مماثل لشريط المهام وسطح المكتب والمجلدات، وأحفظ مكانها من خلال أيقونات وأسماء دالة.

ما نحتاجه في الواقع هو أن نمتلك هذه الثقافة، لأنني لوقتٍ طويل كان كل شيء لديّ عشوائياً وغير منظم ولم أكن أهتم وحين كنت أنجز بحث التخرج أضعت الكثير من الملفات المهمة بسبب ذلك مما أضاع من وقتي وجهدي وجودة البحث، وأخذت وقتاً إضافياً في عمل التعديلات ولا أنسى يومها الضغط الذي مررت به.

بعد أن أنهيت بحثي قضيت أسبوعاً كاملاً في تعديل كل الأمور التي أحتاجها ، ولا أخفيك الآن أنه في بعض الأوقات تتراكم الكثير من الملفات والتطبيقات سواء بالعمل أو الدراسة أو ما يتعلق بحياتي الشخصية، لكن بعد فترة أقوم بتصنيفهم بشكل سهل وسلس.

شكراً على مدونتك كانت مفيدة حقاً خصوصاً كيفية تأثير زاوية وجود التطبيقات يميناً أو يساراً يؤثر في سهولة وصعوبة الوصول إليها، أظنني سأستفيد منها في حال تراكمت التطبيقات على هاتفي.