يبدو أن السمة المميزة لعام 2020 هي التزام المنزل بسبب فيروس كورونا. وهذا ما جعلني افكر كيف سيغير الفيروس الكثير من الامور التي ألفناها. آخر ما قرأت هو فكرة السياحة الافتراضية.

أتاحت شركة جوجل موقع وتطبيق Google Arts & Culture وفيه مجموعة ضخمة من المتاحف الافتراضية والمعارض وأشهر اللوحات الفنية حول العالم بأعلى دقة وكذلك الشوارع المشهورة، تتجول فيها وتتعرف على تاريخها.

ليصبح بإمكاننا الآن الوقوف على خشبة مسرح دار الأوبرا في فرنسا، وأن نشعر بهول الحضور وبهيبة هذا الصرح العريق. أخذت جولة في جميع طوابقه وأخذت أتجول بين كراسي الحضور وكراسي الفرقة الموسيقية وكذلك تجولت الطرقات والغرف التي في الكواليس، وأكاد أجزم أنني شعرت بأنني فعلاً هناك!

في وقت سابق لم أكن لأجرب أبداً مثل هذه التقنية فيما يخص السياحة بالذات، حيث أنني من عشاق السفر وخوض أي تجربة بنفسي، إلا أنني أحببت تجربة المعالم الافتراضية هذه جداً.

وأظن أنها ستشهد إقبالاً كبيرا في السنوات القادمة، فهي موفرة في الوقت والجهد والمال.

برأيك هل ستغدو السياحة الافتراضية هي الحالة الطبيعية في المستقبل؟