أود أن اعتذر عن غيابي عن استكمال سلسلة ماذا تغير في بعد بتر قدمى. حيث انى قد مررت بأزمة مرضية شديدة والان اواصل تجربتى.
الحقيقة ان اكبر مشكلة واجهتنى كانت مع ابنى الثالث المراهق. لاحكى لكم المشكلة وتكون واضحة ان ابنى الأكبر وبنتى كنت قد الحقتهم بمدرسة خاصة قريبة من المنزل وتتميز بالتعليم الجيد والتربية الممتازة. ولكن ابنى الثالث اصرت امه علي الحاقه بالتعليم الأزهرى حبا في التعليم الدينى ورغبة في ان يكون عالم دين مثل جده. ولكن للأسف ليست المشكلة في التعليم الأزهرى ولكن المشكلة في المدرسة الازهرية الحكومية التى اختلط فيها باطفال من بيئات مختلفة نوعا ولذلك تغيرت سلوكياته تماما وكنت أثناء فترة انشغالي تاركا سلوكياته لامه التى كانت سعيدة جدا بأنه يدرس تعليم ازهرى دينى ولم تكن تعلم انه اختلط بشباب واطفال من بيئة مختلفة نوعا. وبعد بتر قدمى كان في نهاية المرحلة الثانوية وغير مبالي بالتعليم بل يعتقد تماما ان التعليم ليس له قيمه. وانه يجب أن يترك التعليم ويعمل اى عمل حتى يختصر الوقت ويحصل علي أموال بدلا من انتظار الشهادة التى لاطائل من ورائها حتى الآن.
وعند اندماجى في حياتهم كلية بعد بتر قدمى وكان في طريقه لامتحانات الثانوية الازهرية جلست معه كثيرا لتغيير أفكاره واقناعه بأنه يمكن أن يكمل تعليمه ويعمل وهو طالب جامعي محترم بدلا من عدم حصوله علي مؤهل كما يرغب هو. وهو وأخواته يعرفون تماما انى كنت أعمل وانا طالب. ونميت عنده هواية كان يحبها هى هواية التصوير وهو كان بارع في التصوير بالموبايل حتى اقنعته بتنمية تلك الهواية ووعدته بانى بمجرد رجوعى للعمل سوف اشترى له كاميرا محترفين ويستطيع ان يواصل في كليته هوايه التصوير ويصبح مصور صحفي محترف. وهو الان يذاكر في كليته كليه لغه عربيه جامعة الأزهر ويحدوه الأمل في امتلاك تلك الكاميرا.
ارجو ان اعرف ارائكم.
التعليقات