السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يخرج علينا فى أى وقت شاب عربي ناجح بمشروع تكنولوجي واعد وقوى جداً على الانترنت وبخطة محكمة ومدروسة وبأفكار ذكية ستحل محل أفكار مشاريع عملاقة على الانترنت حالياً..

السؤال..

1- هل ستقف هذه الشركات العملاقة مكتوفة الأيدى تشاهد شاب عربى يقضي على خدماتهم وينمو ومن ثم يؤثر على اقتصاد دولهم ؟

2- هل سيجد هذا الشاب الدعم والحماية السياسية الكافية لردع خطط وألاعيب عرقلة تقدم مشروعه إذا لزم الأمر؟

3- وهل تتوقع أن يصل هذا الدعم لدرجة خروج رئيس الدولة أو الملك أو السلطان بتصريحات تهديد ووعيد لأى فرد أو جهة أو دولة تتسبب فى خسارة هذا الشاب ؟

وقبل أن تجيب على الاسئلة مشكوراً عليك ان تعلم :-

1- أن الشركات العملاقة المسيطره على العالم تقريباً كلها فى الولايات المتحدة الأمريكية.

2- أن الرئيس الأمريكى بنفسة يخرج بخطاباته مراراً وتكراراً لإتهام وتهديد دول عظمى لمجرد استطاعة هكر على تعطيل أحد مواقع الانترنت لشركة امريكية . ومنها (وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما برد بلاده على الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي على شركة سوني) وأخرها (وقال أوباما للصين محذرًا: "اضمن لكم أنه يمكننا الفوز إذا اضطررنا لشن هجمات قرصنة إلكترونية".).