قال لي : ما هي ادواتك للنجاح؟
قلت له: الدعاء لمن بيديه تيسير حياتك او تعسيرها فقط
قال لي: هذا يسير!!
قلت له: نعم انه ليسير ولكن لا يوفق له الا القليل فالله طيب لا يقبل الا طيبا
قال لي : كيف تدعو؟
قلت له: قلب المضطر الدائم وهو يشكر
الدعاء سبب للتوفيق، والجد والاجتهاد في العمل وإتقانه من أصول الدين، لا تنس: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
من أسباب جلب الرزق والصبر على ضيق الحال:
مقتبس من الرابط الذي أرفقته:
ثم خذ بأسباب الرزق مع التوكل على الله، والجأ إليه بالدعاء والتضرع بين يديه لاسيما في الثلث الأخير، حيث ينزل ربنا إلى السماء الدنيا فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له .
لديك شخصان، X و Y، حسنا. X عمل بجهد وذكاء فجنى 1321.54$ بينما Y عمل بجهد وذكاء، لكنه أمضى الليل في البكاء والتضرع، وفي النهاية جنى 1321.54$. لكن، X كان يشك في المبلغ الذي سيحصل عليه، بينما Y كان واثقا أنه سيحصل على أكثر من 1000 دولار. هل ترى؟ التأثير نفسي، ويمكن أن يحصل نفس التأثير لـX من دون التفريط في ساعات في النوم.
والأهم قال، الذي كتب الإجابة أن الله ينزل إلى السماء الدنيا، هنا لدي أسئلة منطقية:
يقول نفس الشخص أن الله خلق كل شيء، جميل، إذا فقد خلق الزمان والمكان، وبالتالي، لا يمكنك وصف حركته بالنزول أو الصعود إلا في حالة أنه لم يخلق لا زمانا ولا مكانا وهو بالتالي مخلوق. ما قولك؟!
لننسى السؤال الأول، يقول الكاتب أن الله ينزل في الثلث الأخير من الليل، بتوقيت أي دولة ينزل؟ إذا قلنا أنه بتوقيت دولة واحدة، فهذا يعني أن الكاتب عنصري وكاذب لأنه حدد وقت نزوله بتوقيت بلد واحد ونشر معلومة خاطئة لكل العالم. أما إن كان هذا التفسير خاطئا، فهذا يعني أنه ينزل بتوقيت كل الدول، وبالتالي، فهو في حالة نزول دائم، ما أن ينتهي الثلث الأخير هنا حتى يبدأ الثلث الآخر، وبالتالي فهو لم يصعد قط، وبالتالي فهو لم ينزل من مكان إلى آخر، وفي هذه الحالة الكاتب كاذب
هل ترى؟ بقليل من إعمال العقل في شيء بسيط تكتشف أن ما استشهد به الكاتب ماهو إلا كذب = كيف يمكنني تصديق بقية ما قاله؟!
لا، الغيب هو مثل أن نناقش درجة حرارة جهنم.. هل يمكنك ذلك؟ لا..
أما، أن نتحدث عن شيء (ولا يمكننا حتى وصفه بشيء) أوجد كل شيء، فيمكننا هنا أن نكتشف بكل بساطة أنه لن تنطبق عليه القوانين التي أوجدها! وإلا لن يكون خالقا. هنا لا نتحدث عن الغيب. فمباشرة، خلق المادة إذن هو غير مادي، خلق الحركة والمكان والزمان والنزول والصعود، بالتالي لا يمكنك وصفها، وبالتالي أي نص يقول لك أنه نزل أو صعد أو سينزل، يعني، أفعال يمكن أن تطبقها على مخلوق فأعلم أنه كاذب، لأنه أصبح يتحدث عن مخلوق وليس خالق. نعم هي فوق القدرات العقلية في التخيل، لكن، يمكنك أن تستنتجها (من دون الدخول في تفاصيلها)
هذه الأشياء لم تتدخل في الغيب، بل هي إستنتاجات مثل ما تجد في المعادلات الرياضية.
فنقول ان الله هو من الخلق ايضا
كذا1 = كذا2
نحن كنا نستخدم كذا2 لإثبات كذا1 .. الآن، أصبح بالإمكان استعمال كذا1 لإثبات كذا2
بالتالي، سنقول، بما أنه خارج قوانين الطبيعة، فهذا يعني أن العرش ليس المقصود به الكرسي، واستوى ليس مقصود بها الجلوس أو حتى الهيمنة على (قالها أستاذ التفكير الإسلامي الأسبوع الماضي، وكنت أود أن أسأله "إذا قلنا أنه هيمن على الملك، فكأننا نقول أنه لم يكن مهيمنا عليه؟").
لست عالما في البلاغة أو في القرآن، بالتالي التفسير هنا يحتاج عالما + فهم استخدام الكلمات في زمن نزول الوحي. ربما اليمين في إحدى اللهجات لا تعني شيئا ماديا، مثلا.
لكن هذه الآية مختلفة تماما عن النص الذي يقول أنه ينزل كل ثلث أخير من الليل إلى السماء الدنيا، حيث تم تحديد الزمان والمكان والحركة التي سيقوم بها، والتي من المفروض أنه هو من خلقها
هنا يأتي الإختلاف بين " السلفية ، الأشعرية " ، فالسلفية يقولون بقولك ، أن اليمين يمين ، وأن الساق ساق ولكن بالكيفية التي تليق بالله ، أما الأشاعرة فأنهم يحملون القول ويأولونه ، فلا تقل " علماء التفسير كلهم " ، لأنك لم تقرأ لهم كلهم ، وفي الغالب وما ينشر بيننا - اليوم - كتب العقيدة السلفية ، بعكس العقيدة الأشعرية التي ترى غير ذلك .
ولذلك كان ينظر للسلفية والحنابلة لفترة طويلة من الوقت على أنهم " من المجسمين ، ومذهب تجسيم " :)
-
وبالمناسبة فأن أغلب الشافعيين والمالكيين ، يتخذون من الأشعرية عقيدتاً منذ القرون الأولى - كأهل بلاد الشام - ، ومن الحنفية من يأخذ بها والغالب يميل للعقيدة الماتردية والتي هي تكون قريباً نوعاً ما من الأشعرية ، أما الحنابلة فأما غالبهم قد مال لإتباع العقيدة السلفية ، لذلك وقع تسجيم بتوصيف عليهم في الغالب .
-
وبالمناسبة ، كونك دوماً تستشهد لكلاً من شيخين بن باز وبن العثيمين - ومن سبقهم أو تبعهم - ، فهما من العقيدة السلفية / المذهب الحنبلي - دون تفصيل - :) وأخذ بقولهم لا يعني الأخذ بقول الأمة ، فالأشاعرة هم غالب أهل السنة والجماعة :)
-
وبالمناسبة ، حين تلتقي الله ، لا تتوقع أنه سيكون راضٍ عنك لأنك عطلت عقلك واتبعت بن فلان وبن علان وقولهم في الأمر ، والقول هكذا يريد الله ، فلما خلق الله عقلك - وميزك عن سائر الخلق - إن كان لا يريد منك إستخدامه أو أنه يريدك أن تتبع غيرك فيما قاله ورأه نحو الأمر ، حين أوقفنا العقل ، سادنا غيرنا بما هو لدينا :)
تنويه : لست أقصدك فعلياً بالقول .
-
في النهاية :
سنعرف الله حين نبحث ونتفكر ونتبدر أكان في عظمته أم عظمة ما خلق أم في أنفسنا ، فمن ورثَ إيمانه ، هو لم يعرف الله ، بل عرف إله أبائه وأجداده .
تعليقي لم يخرج عن الموضوع مطلقاً بل هو متمم له ، وكان سبب فتحي له قولك : " علماء التفسير كلهم " .
إن كان :
قضية أشاعرة وسلفية وحنابلة
لا تعنيك :) فلا تستشهد بقول أحد ، ولا تقول قول الأغلب وقول العلماء ، أعرف ما هي العقائد والمذاهب ثم قل ، قال فلان أو علان :)
-
للإستزادة:
لأنهم على العقيدة السلفية - والمشكلة لا يهمك ذلك وتكرر الإستشهاد دون معرفة من القائل - ، يقولون ذلك ، مع العلم أني لست سلفياً ولا أشعرياً ولا ماتردياً ولا معتزلياً :) ولا حتى شافعياً ولا حنبلياً ولا مالكياً ولا حنفياً :) لكن تكلمت على كلامك بقول " العلماء " وإكثار استخدامك لها ، مع أنك تأتي بقول القلة :) ثم تقول " كلهم " .
وأكتفي عليك برد سهل للشيخ السلفي الشريف حاتم العوني :
بالمناسبة : " الأردن ، الشام ، لبنان ، فلسطين ، مصر ، وغيرها " أشعرية :) الأزهر أشعري ، وشيخ البوطي أحد أبرز وأشهر علماء الدين " أشعري " :)
وأيضاً لك قائمة بعلماء المسلمين الأشاعرة :
الجويني ، شيخ الإسلام الغزالي ، ابن حجر العسقلاني ، الأصبهاني ، الرازي ، الأسفراييني ، القرطبي
-
لا أحد تخيل الذات الإلهية ، وما كان محور الحديث إلا " صفات والأفعال " :) وهذا ليس باطلاً ، وليس غيباً كلياً ، فمن ينتقد من يعبد البقرة ومن يعبد عيسى وما إلى ذلك ، لا يحق أنتقادهم " فلا يجب تفكر بالله ولو كان عجلاً - حاشاه - " حسب نظريتك كون كل شخص له " إلهه وذات الإلهية " :)
-
أنا لم أقل أنك تقول ذلك ، ولو قرأت كلامي فعلياً لعرفت ذلك ، وأيضاً ردودك مليئة بالإستشهاد بـ " فلان ، علان " ، وردك قبل ردي سابق كافي :)
-
هذا الأسلوب بالنقاش يا عزيزي مفضوح، أن تقوّلني مالم أقله ثم ترد عليه بالأدلة لتبدو بمنظر العقلاني المفكر.. رجاءً لا تستخدم هذه الأساليب الرخيصة معي :)
شكرًا لك.
أنا لم أقولك شيئاً أبداً ، يمكنك العودة وقرآءة :
تنويه : لست أقصدك فعلياً بالقول . ، < هذا ما كتبته في أخر سطور ، لو فقد قرأت كلامي كاملاً :)
-
أنت من بدأ الهجوم بتشخيص بردك هذا الكلام ، وليست أساليبي رخيصة ، بل هذا المنهج المنطقي ، فحين تأخذ قول عالم ، يهمك أن يكون " سنياً " وليس أخر :) كذلك حين تأخذ قولاً سنياً يهم أن تعرف عقيدة صاحب القول ومذهبه ، ليعرف كيف المنهج الذي وصل به لقوله :) ويوجد للإمام الشافعي كتاب خاص به يشرح طريقة التي خطى عليها بمذهبه الفقهي .
-
أترك النقاش ، إن كان النقاش " أنت زنديق ذو اساليب رخيصة ، تظهر نفسك فيلسوف زمانك " فتباً له من نقاش رهيب :)
لديّ سؤال يراودني منذ مدة: هل أنت مسلم؟
إن أردت الإجابة فاجعلها مختصرة وواضحة، ولا داعٍ للفلسفة والإطناب.
إذن من يشغل عقله لبرهة تشك في إسلامه؟
من الجيد أن اقتبست شيئا بسيطا من الموقع وعلقت عليه لا غير...
هذا إن كان لديه عقل.
تعديل: وبصراحة أكثر، منذ مدة وأنا أطالع ردود هذا الأخ على المواضيع الدينية، وكم تمنيت من كل قلبي أن يتركها وشأنها، فلا يكتسب من المشاركة إلا الوزر. وبالتأكيد يحدث الشك.
فهل رأيتموه ولو لمرة واحدة يكتب (الله عز وجل) أو (هو سبحانه) أو أي جملة أو عبارة لتمجيد الله وثنائه ؟!
أنا أفكر إذن أنا موجود -ديكارت
الشك مفتاح كل المعارف
الهدف دائما هو التأكد من صحة فكرتي، شخص ما قال شيئا، أحلله منطقيا، لا يقبله المنطق؟ هذا الشخص كاذب. وفي حالة المجتمعات الدينية، من المفترض، عوض "الوزر" أن يقوم المشاركون بقراءة ما كتبته والتأكد منه، فلربما يكون إيمانهم به خطأ، وقد أكون أنا، المنتقد، أحمل فكرة خاطئة فأصححها.
بالتأكيد يحدث الشك
هذا يعني أن إيمان الشخص ضعيف / الشك المطلوب، حتى تصحح إيمانك.
هذا إن كان لديه عقل
أسوء شيء عندما تحلل كل شيء تحليل منطقي بسيط، ثم يقول لك أحدهم أنك بلا عقل. هنا أصبح متأكدا من حقيقة واحدة...
هل أنت مسلم؟
قانون المجتمع واضح، يمنع الدعوة إلى أي فكر أو دين غير الإسلام. الإجابة على سؤالك مستحيلة.
الأمر أبسط من ذلك ، قصة سيدنا إبراهيم وقانون " شك اليقين " ، هي ذاتها ما فعلته ، الشك للوصول لليقين ، وليس الشك لمجرد الشك أو أو :)
وهي بحد ذاتها مصيبة ، ففي كل الإيدولوجيات ، يطلب صاحب الإيدولوجية من الأخرين أن يفكروا ويشكوا بما لديهم ويبحثوا بما لديه ، لأنه يرى إيدولوجيته صحيحة ، ويطلب من أهل إيدولوجيته عدم الشك والتفكير والبحث لأنها من باب ضلالة!
-
أنا حين يقول لي أحد ذلك ، أرد عليه بوحيه تعالى :
وَإِذْ قَالَ إبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِى كَيْفَ تُحْى الموتى ، قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن، قَالَ بلى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِى
ببساطة بما أنك تصدق بالعلم و المنطق تخيل أن لله سبحانه (أستغفر الله) سرعة الضوء بالتالي فهو يستطيع التواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت
+
نصيحة أخي رغم أني لست أهلا للاعطاء النصائح ان كنت بالفعل نذرت حياتك لمثل هذه التساؤلات و تحاول جاهدا البحت عن الحقيقة و التعمق في كل ما له علاقة بذلك فجيد أخي يمكن في الاخير ان تصل للصراط المستقيم. أما ان كنت تكون أفكارك فقط من مجموعة مواضيع تقرأها هنا و هناك دون بحت عميق و تظن ان لك نظرة شاملة حول الأمر فقد لا تجني أخي سوى ضلال السبيل فمجرد أسئلة بسيطة قد تزعرع ايمانك.
بالتوفيق لك ;)
إذ كان "يتواجد في نفس الوقت" فهذا يعني أنه لم يخلق الوجود أو الوقت :3 أيضا، إذا كنت تحدد حركته، فهذا يعني أنه لم يخلقها.
مهما حاولت، النتيجة النهائية ستكون بطلان ما استشهد به الكاتب. والذي من المفروض أنه حديث صحيح.
اذا انت تكذب الحديث ولا تصدق بوجود الله
نفس من يدعوا إلى إحسان الظن، يدعوك بأنك لا تصدق بوجود الله ... يا إلهي!
ليس لدي تصديق أعمى بشيء ما. شيء لا أوفق عليه لا أقبله، وتسير الحياة. نعم أؤمن بالله.
يوجد مجتمع أو اثنان متعلقان بالدين، كان يتوجب عليك نشر هذا الموضوع هناك؛ فهذا المجتمع مخصص لريادة الأعمال وليس لما تتحدث عنه هنا.
أه! بالمناسبة:
ما هي ادواتك للنجاح؟
العمل بجد وبذكاء
كفى من فصل الدين عن العمل
ماذا لو أخبرتك أنني...
لكن حتى لو لم أكن كذلك، فالدعاء هو أداة للتأثير النفسي على الشخص تشعره بالإطمئنان لا غير، ولا يمكنها التأثير على الواقع المحسوس
الله هو المستعان و الموفق اولا و اخرا
لاكنة يسبب الاسباب
فالجد و التعب و ايضا بعض الصفات كاستغلال الذكاء و التفكير الواضح اسباب يجعلها الله اداة و ييسرها لمن يستعين بية
هل تعتبر طلبي من استاذي تعديل علاماتي
كيف تجوز تسميته أستاذ إن فعل ذلك
هناك إختلاف بين طلب من أستاذ ودعاء. في الأولى أنت تتكلم مع شيء محسوس/مادي، في الثانية لا.
هل هناك نهاية لهذا النقاش -_- .. أنت تقول أن الله مادي، هذا يعني أن هناك من خلقه. لكن كونه هو الخالق، فمن المفروض أنه أوجد المادة وبالتالي هو ليس ماديا. حاول التفكير في الموضوع قليلا قبل التهجم عليّ.
إن لم يكن غير مادي! فيفترض كون الله مادي! تباً فقط :) المادة تخضع للقوانين ، المادة محصورة في المكان ، فإن كان الله مادة ، فهو والمكان أزليان ، وهذا ينفي خلق الله للمكان ، ويجعل من مكانة المكان كمكانة الله!
بعيداً عن ذلك :) إن كان الله مادي كون الإفتراض واقع ، فالعلم حينها قبل الله ، لأن العلم هو مفسر المادة ، وكون الله مادة يستحيل بدون وجود علم مسبق لتكون المادة مفسرة ويعرف ما هي وتبنى عليه المادة ، وإلا لكانت الصدفة - العشوائية - حقيقة أنتجت الكون ، كون المادة أنتجت دون علم!
-
ذكرتني بنقاش مع شيخ من العقيدة السلفية ، حين لفظت قول أن الله " عاقل " ، فأنكر علي وبدأ بتهجم وقال الله لم يذكر من صفاته " العقل / العاقل " :)
فقمت بتجربة على لتويتر بعدها ، بين جموع العديد منهم ، ولقيت ما لقيته في الأول ، نعم حسبما قولهم لا يجوز أن نقول أن الله " عاقل " :)
والان كونه لا يصح القول بأنه " غير مادي " كون الأمر لم يأتي به تصريح ، وبها جواز وإمكانية كون الله " مادي " ، وذلك لأنه - فعلياً حسب قول الشيوخ - لا يجوز القول بأنه " غير مادي " مطلقاً :)
المختصر المفيد " الله لا يجوز وصفه بأنه غير مادي ، الله لا يجوز وصفه بأنه عاقل "! أي " إمكانية " أن يكون عكس ذلك :) وحاشاه جل جلاله وسبحانه ")
-
ليس من قليل توجه الكثير من المفكرون على مد العصور إلى الربوبية ، فهي ملاذهم من هكذا أمور :)
الله لم ينزل القرآن لذكر صفاته بالكامل ، بل أنزل صفات به بما تناسب الآيات :) وما يتحمل العقل في ذلك الوقت .
غير ذلك ، تريد أن لا نقول أو لا يمكننا القول بأنه غير مادي ، في نفس الوقت ، كما ذكر في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء ، وأقتبس :
فتوى رقم ( 6932 ):
س: هل لله صفة الهرولة؟
ج: نعم، صفة الهرولة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى: إذا تقرب إليَّ العبد شبرًا تقربت إليه ذراعًا، وإذا تقرب إليَّ ذراعًا تقربت منه باعًا، وإذا أتاني ماشيًا أتيته هرولة رواه البخاري ومسلم .
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
-
ويجب أن نقبل بأمر " الهرولة " فقط ، لقول : على نحو ما جاء ، على ما يليق به :)
إذاً سنقول الله غير مادي على النحو الذي يليق به :)
-
وحاشاه سبحانه من أقوالنا ، فسبحانه عما نعتقد وسبحانه عما نقول ")
نعم، صفة الهرولة
هل يقومون بترجمة "بحوثهم"؟ لا أظن أنهم يفعلون، لأنه لم يذكر أي عالم في مناظراته فتوى مثل هذه، ولو فعل، لخسر المؤمن الذي يناظره مباشرة.
على كل حال، القول بأنه "يهرول" يعني أن هناك من خلقه وخلق الهرولة. لا أعلم ماذا يضع هؤولاء "الباحثون" في رؤوسهم، يجب أن يتم دراستهم طبيا فهم حالة نادرة :D
من المفروض أن ردك تهكمي على هذا النقاش البيزنطي، لكن، لنفترض أنه ليس كذلك، هذا مجتمع الأفلام:
، فالدعاء هو أداة للتأثير النفسي على الشخص تشعره بالإطمئنان لا غير، ولا يمكنها التأثير على الواقع المحسوس
ولماذا تشعره بالإطمئنان إن لم يكن هناك واقع ملموس كما تدعي ؟! ،
المسيحين يشعرون بذلك ، حتى اليهود ، والهندوس ، والبوذيين ، والزرادشتيين :)
ولا تنسى أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، فهناك قول " هذا ما قدر الله/الرب/القدير ، وما شاء فعل " ، " لعله خير " ، " مشيئة الله/الرب/القدير " :)
أي أنه ولو لم يكن هناك واقع ملموس للدعاء ، سيكون هناك إطمئنان ، كون الداعي يثق بمن دعاه ، فلو لم يقع ما دعا ، قال الخير فيما أختاره الذي دعوته :)
لأنه يحس أن هناك من يهتم به ومن يساعده فيشعر بالإطمئنان ويقل خوفه من النتائج السيئة.
سيكون ملموسا وماديا، إذا كان بإمكانك الدعاء لتغيير نتيجتك في الإمتحان من 5 إلى 17 وهذا غير ممكن!
بالمناسبة، يبدو أن عصابات التقييم السلبي قد أتت، إذا كنتم تقرؤون تعليقي هذا (أشك في قدرتكم على القراءة) فأنا أتساءل عن سبب تأخركم. اشتقت إليكم!
أخي عذرا لكنك مستفز إلى درجة لا تصدق و ترى نفسك الوحيد بيننا الذي يعمل عقله و يفكر بطريقة ذكية جدا ، لا أدري إلى أين تريد الوصول . اللهم أرنا الحق حقا و أرزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه .
التعليقات