أنا باسم بدأت مؤخرا العمل على مشروعي الخاص كنت مبرمج سابق لحساب شركتين أما الأن أصبحت صاحب مشروع.

في بداية إطلاق مشروعي الخاص واجهتني العديد من المعيقات، محاولة تجاوزها في البداية بدا أمرا مستحيلا لكن فور التوصل للحل تصبح الأمور واضحة ويتكرر الأمر في كل مرة لكن بدجات متفاونة.

بعد أن حددت فكرة المشروع عبر إجراء بحث سوقي مفصل لتحديد الحاجة السوقية والفرص المتاحة والتأكد من إمكانية تنفيذ الفكرة وتقديم قيمة مميزة للعملاء عملت على وضع خطة عمل شاملة بدءا بصياغة رؤية ورسالة واضحة للمشروع، وحددت الأهداف الاستراتيجية والخطة التشغيلية التفصيلية. وقمت بإعداد الموازنات المالية والتنبؤات بالتدفقات النقدية، ليس فعليا قمت بالاستعانة بخبير، أما مسألة التمويل نعم كان لدي المال الكافي لكن لم أتوقف هنا بل بحثت عن مصادر تمويل أخرى واعددت عرض تقديمي قوي لجذب المستثمرين المحتملين. وثانيا قد استعنت بمساعدة خارجية.

لا يمكنك العمل وحدك عليك بناء الفريق المناسب وبالاستناد لما مررت به كموظف عملت على التعيين الذكي للموظفين ذوي المهارات والخبرات المطلوبة. وتطوير ثقافة العمل والحوافز المناسبة لتحفيز الفريق.

نتوقف هنا لا يجب تطوير خدمتتا. عند إنشائنا للنموذج الأولي أجرينا عليه اختبارات وتحسينات مستمرة وكان لملاحظات العملاء والاستماع إلى احتياجاتهم دور كبير في ذلك

أما التسويق ليس لعبتي لذلك استعنت مجددا بخبير تسويق قام بتطوير استراتيجية تسويقية شاملة باستخدام قنوات مختلفة والتركيز على جذب العملاء المستهدفين والحفاظ عليهم.

وبالتفكيى بالحاضر وجب التفكير على المدى البعيد. باذن الله سنعمل على توسيع النطاق وتنمية الأعمال عن طريق البحث عن فرص النمو والتوسع في الأسواق الجديدة وتنويع المنتجات والخدمات لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة.

أما حاليا سنركز على الخدمة الذي نقدمها.

فقد قرأت قبلا أن المفتاح لبدأ أي مشروع جديد هو التخطيط الجيد والتنفيذ المنضبط مع المرونة لتكييف الخطط وفقًا لظروف السوق المتغيرة.

سؤال لأصحاب الخبرة

هل تنويع الخدمات في المشروع الناشيء نعمة أم نقمة؟