أنا عمر قائد فريق التطوير في قسم البرمجة في أحد المؤسسات، بعد استقالة باسم، أصبح ينقصنا فرد مهم في الفريق، مما زاد عبء العمل على الباقين.
في بداية تشكيل الفريق كان أداء الفريق سيئا جدا، فلم نستطع القيام بالمطلوب، لكننا حققنا نسبة تقدم محترمة، بالإضافة لمشاكل العمل التي واجهتني كان هناك مشكلة سلوك الموظفين، تطورت من موظف واحد وشملت الباقين. وبعد التحذير الأخير الذي وجهته الادارة لباسم بخصوص الإلتزام بالعمل، تراجع عن سلوكه، بعدها مباشرة تغير سلوك أفراد الفريق، يبدو أن لديه تأثيرا على الفريق بطريقة أو بأخرى.
كنت في منتصف الحديث مع أحد الأعضاء وقال لي إن باسم لم يكن السبب في تاخر الفريق بل قال لنا أنه لا يكن ضغينة لك، لكن طريقتك في تسيير العمل قد تدمر أداء الفريق. لم اخبرك بذلك كي لا تزداد علاقتكما سوءا. وقد طلب منا قبل مغادرته أن نكون عونا لك، بالرغم من أنك تغلق جميع طرق التواصل بيننا، واذا اقترحنا شيأ تعزف عنه وتواصل اتخاذ القرارت بناءا على رؤيتك، باسم كان أشجعنا، لم نستطع ان نكون مثله حاولنا لكن لم نكن أفضل، والأن تحاول أن تكرر ما حدث معك معنا، ما الذي غيرك؟
بقت تلك الكلمات تدندن داخل رأسي، هل تجاوزت حقا حدودي لدرجة أنني لم أطبق إلا القوانين التى بدت لي تخدم العمل وغفلت عن غيرها.
لحظة إدراك
يمكن كتابة الآلاف من القوانين لكن التطبيق يبقى هو الأساس، كيف يمكن الاعتماد على التغذية الراجعة وتحويلها لثقافة مؤسسة؟
التعليقات