الإنسان يميل للقرب ممن يشبهه، صحيح أليس كذلك؟ ولكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب من لا يشبهه، وخصوصًًا إذا كان ذلك في بيئة العمل. وحين نأتي إلى بيئة العمل تصبح هذه ظاهرة يجب القضاء عليها لأن لا مكان لها في مكان كل من فيه يُفترض أنه يعملون كفريق واحد لتحقيق أهداف المؤسسة. الشللية يمكن تعريفها على أنها ظاهرة تُمثّل مجموعات مُغلقة من الأشخاص داخل بيئة العمل، تُمارس سلوكيات تُعيق العمل الجماعي وتُفسد روح التعاون. ولأنها تأثير تواجدها خطير فأريد منكم أن تقترحوا طرقًا للقضاء عليها وتشجيع العمل الجماعي بدلًا منها.

للأسف الشللية لا تتوقف على تكوين بعض الأشخاص لمجموعات صداقة مغلقة داخل بيئة العمل، بل قد يتعدى الأمر إلى استخدام لغة مُشفرة أو إشارات خاصة للتواصل فيما بينهم أو استبعاد كل من دونهم من النقاشات والاجتماعات المهمة والتكتم على أخطاء بعضهم البعض على حساب مصلحة العمل، وأحيانًا نشر الشائعات إذا كانت الشلة فاسدة.