التوتر في اليوم الأول للموظف الجديد وكومة الأعمال الورقية والسيل الغير منقطع من الوجوه والمعلومات الجديدة، هذا اليوم لا يجب أن يكون مشابهاً لجميع الموظفين.

يحتاج الخريج الجديد إلى مزيد من التوجيه حول هيكل الشركة وعملياتها ومبادئها وأصول عملها، في حين قد يحتاج المحترف المتمرس إلى دخول مباشر في المواضيع، يعد التعرف على هذه الاحتياجات الفردية أمر بالغ الأهمية للحصول على تجربة تأهيل عملي ناجحة، وطبعاً هذه العملية لا يجب أن نقوم بها لفترة قصيرة وفقط، هي عملية مستمرة من تطوير فهم الموظف ووعيه بدوره من خلال الاستماع إليهم.

كما أن فكرة الاندماج مع بيئة العمل والزملاء الجدد، تحتاج لوقت نوعا ما، فهم الأدوار الوظيفية، والمطلوب كمسؤوليات مع خلق الثقة بينه وبين فريق العمل الجديد، كل هذه نقاط يجب أخذها بالاعتبار عند إعداد الموظف الجديد للدخول بجو العمل، وإعطاء النتائج التي ينتظرها منه مدرائه.

طبعا هناك وقت معين لإعداد الموظف، وإلا سنظل بحلقة لا تنتهي، والمدة المتفق عليها من أغلب مديري موارد البشرية هي 90 يومًا، وبعدها يتم التقييم والنتائج، قد تطول لأكثر من ذلك أحيانا 6 أشهر في بعض بيئات العمل المعقدة.

مع كل هذه الاختلافات والمتطلبات، كيف برأيكم تكون عملية إعداد الموظف الجديد للعمل ناجحة، وتمكن الموظف من فهم وأداء المطلوب منه بنجاح؟