ما هي أكثر الأخطاء الشائعة التي يقع بها رواد الأعمال؟


التعليقات

تتعدد الأخطاء التي يقع فيها رواد الأعمال، فيما يلي بعضها:

1. عدم وجود خطة عمل واضحة: من أكبر الأخطاء التي يقع فيها رواد الأعمال هو عدم وجود خطة عمل واضحة. يجب أن يحددوا الأهداف والرؤية الخاصة .وتوضيح كيفية تحقيقها وتطوير استراتيجية للنجاح.

2. عدم التركيز على العملاء: قد ينشغل بعض رواد الأعمال في تطوير المنتج أو الخدمة بحيث ينسون التركيز على احتياجات العملاء. يجب أن يكون العميل في صميم أي جهد تجاري ويجب أن تتوجه جميع العمليات والجهود نحو تلبية احتياجاتهم وتوفير قيمة لهم.

3. عدم إدارة الموارد المالية بشكل متقن: يقع غالبية رواد الاعمال في خطأ إهمال إدارة الموارد المالية بشكل سليم. من الضروري التخطيط المالي والتحكم في التكاليف والمصاريف وضبط الميزانية بعناية لتحقيق النمو المستدام للأعمال.

4. الاستعجال في اتخاذ القرارات: يتسرع بعض رواد الأعمال في اتخاذ القرارات السريعة دون التفكير الجيد وتقييم البدائل المتاحة. يجب على رواد الاعمال تحليل البيانات والمعلومات بعناية قبل اتخاذ أي قرارات مهمة بسيرورة الاعمال والمشاريع.

5. الاستمرار في الفشل: قد يتعرض رواد الأعمال للفشل في بعض المرات، ولكن الخطأ هو الاستمرار في الفشل دون تعلم الدروس وتعديل النهج.

6. عدم استغلال الشبكات الاجتماعية: يعتبر الاتصال بشبكة واسعة من العملاء المحتملين والشركاء والمستثمرين أمرًا يغفل عليه رواد الأعمال. يجب استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل LinkedIn و Facebook لبناء شبكة اجتماعية قوية وتوسيع نطاق العمل والفرص وكسب عملاء جدد وتسويق البراند الخاصة به.

هذه بعض الأخطاء التي يقع فيها رواد الأعمال، وهناك اخطاء اخرى تضهر مع الممارسة وفي المجمل اغلب هذه الاخطاء تكون ناتجة عن نقص في التجربة وعدم الاحتكاك مع خبراء الميدان.

الاستمرار في الفشل: قد يتعرض رواد الأعمال للفشل في بعض المرات، ولكن الخطأ هو الاستمرار في الفشل دون تعلم الدروس وتعديل النهج.

هذه ليست بالمشكلة المهمة وانما تأتي كنتيجة لأخطاء أخرى، مثلا اذا لم تكن هناك خطة واضحة والاستعجال في اتخاذ القرارات يتم الفشل في ذلك وبعد ذلك هو من يقرر إما في النهوض مجددا وتصحيح الأخطاء او الاستمرار فيها.

أكبر خطأ شائع وربما هو خطأ كارثي حتى هي مسألة عدم توظيف الأشخاص المناسبين، معظم روّاد الأعمال في المنطقة العربية يرتكبون هذا الخطأ، لا يمكنك تصوّر حجم الخسائر التي تترتّب على هذا الخطأ الشائع، إن توظيف الأشخاص المناسبين أمر ضروري لنجاح أي عمل تجاري، ولكن توظيف الأشخاص الغير مناسبين هو عمل كارثي برأيي، عمل يسبب الكثير من الأضرار أوّلها طبعاً انخفاض الإنتاجية والكفاءة، عندما يكون لديك الأشخاص الخطأ في فريقك، فمن غير المرجح أن يكونوا منتجين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفويت المواعيد النهائية، (لكن من يسأل عن الـ deadline وتأخّره الغريب في كل شركة صغيرة) وانخفاض جودة العمل وانخفاض رضا العملاء، هذه مؤشّرات توظيف غير مناسب أحياناً.

هناك أضرار إضافية تترتّب على الأمر، أضرار غريبة، وهي زيادة التكاليف، إن توظيف وتدريب الموظفين الجدد أمر مكلف، إذا كان عليك استبدال الموظفين بشكل متكرر فقد يؤدي ذلك إلى تكلفة كبيرة، هذا الاستبدال المُتكرر عادةً لا نلتفت كم يكلّف أي مؤسسة أو حتى كل كيان صغير.

لعل من بين هذه الأخطاء برأي هي اتخاذ قرارات غير مدروسة وعدم وجود خطة استراتيجية واضحة وعدم تحديد الهدف المحدد وعدم توسيع الشبكة الاجتماعية وعدم الاستفادة من فرص التعلم والتطوير، لانه من المهم أن يكون رواد الأعمال على دراية بتلك الأخطاء وأن يعملوا على تجنبها.

أضف إلى ذلك هو الاستعجال في اتخاذ القرارات، فعندما يكون لدى رواد الأعمال ضغوط زمنية ومهام كثيرة، قد يقعون في فخ الاستعجال في اتخاذ القرارات دون التفكير الجيد ودراسة البدائل المتاحة. وهذا طبعا يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة وغير فعالة، مما يؤثر على تحقيق النتائج المرجوة.

لاحظت مؤخرا أنه قد يواجه رواد الأعمال صعوبة في تحديد الهدف المحدد لأعمالهم. قد يكون لديهم رؤية عامة لما يرغبون في تحقيقه، ولكنهم يفتقرون إلى تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع