عندما يكون الشخص رائد أعمال، لا أظن أن المهارات الشخصية تقتصر على فكرة التعامل مع المشروعات والأفكار والإدارة وخلافه. بالطبع هنالك بعض المهارات الفردية. وهي التي لا يعتني بها أصحاب قنوات اليوتيوب ومشاهير ريادة الأعمال على السوشيال ميديا.

تعاونت مع عدد كبير من رواد الأعمال، من مختلف الجنسيات العربية وفي أطر مختلفة. وقد أدركت ضمن هذه التعاملات عن احترافية إدارة الاجتماعات متوافرة لديهم جميعا. في هذا سياق، بدأت في وضع السلوك تحت الميكروسكوب. فلم أعد أتعاون مع أي صاحب مشروع في العمل الحر إلا وأبدا في تحليل مهاراته قدر الإمكان. إلى أن وصلت إلى ما أدهشني.

لقد لاحظت تناسبًا طرديًّا بارزًا بين مدى نجاح مشروع الشخص وبين مهارته في إدارة الاجتماعات. لماذا؟ أظن أن السبب واضح لنا جميعا. إن هذه الفئة من الناس تستطيع وضع يدها على العديد من النقاط بسهولة وبسرعة، وتستطيع الحصول على ما تريد من الاجتماعات بشكل مباشر. في هذا السياق، وجدت أن رائد الأعمال الناجح يلتزم في الاجتماعات بعد محاور. أهمّها:

  • جذب انتباه الطرف الآخر باحترافية.
  • التواصل التقني والمهني.
  • القدرة على إيصال المعلومة بأقصر الطرق.
  • الحصول على أدق الإجابات بأقل عدد من الأسئلة.
  • القدرة على إيصال فكرة مشروعه والهدف منه.

في هذا النطاق، ما هي أبرز المهارات التي تمكن رائد الأعمال من إدارة الاجتماعات بنجاح؟ وكيف أعمل على تنميتها في نفسي؟

وهل هنالك أي ترشيحات لأدوات تقنيّة في هذا الصدد؟