في ظل ما يشهده العالم اليوم من أوضاع متدهورة وعدم ثبات في الأوضاع الاقتصادية، لفت انتباهي بالأمس خبر تصدر مجموعة علي بابا أغلب عنواين الأخبار الاقتصادية والسبب القفزة النوعية في أسهمها خلال يوم واحد!

كيف حدث ذلك ؟

أعلنت مجموعة علي بابا عن إعادة هيكلها وتقسيمه إلى ست أقسام: السحابة، التجارة الالكترونية، التجارة الالكترونية العالمية، رسم الخرائط الرقمية، والخدمات اللوجستية، والوسائط. وجاء هذا القرار بعد عودة مؤسسها جاك ما إلى الصين. فسيصبح لكل قسم مديره التنفيذي ومجلس إدارته ويمكنه أيضا الطرح للاكتتاب العام بالبورصة.

وكان مبررهم للأمر بلسان الرئيس التنفيذي أنه هذا التقسيم من شأنه تسريع اتخاذ القرارات، وتجاوز التغيرات الحاصلة المتسارعة. ومع السماح لمالكين الأسهم في حرية البيع والتصرف بالأسهم قفزت الأسهم خلال يوم واحد بنسبة 14%.

وهذا أثار انتباهي وفضولي في ذات الوقت ما الإيجابيات والسلبيات التي من شأنها أن تلحق إعادة الهيكلة لشركة ما بعد أربع وعشرين عامًا، من تأسيسها وما الأسباب التي دفعت علي بابا لهذا التقسيم؟