نظرًا لنشاطي المهني في مجال التسويق الإلكتروني، عملتُ على العديد من النماذج المشروعات ذات الصلة من قريب ومن بعيد بهذا المسار. وكان من أبرزها مشروعات عديدة في التجارة الإلكترونية والتقليديّة. تعتمد على تجربة المستخدم وشخصيّته بصفة أساسيّة.

وما تعلّمه معظم التقنيين في هذا الصدد أن تجربة المستخدم تمثّل الرحلة الأهم في أي مشروع. تعتمد جودتها على مدى فهمنا لشخصية العميل المستهدف. ومن هنا، يمكننا التنبّؤ بالتجربة الأنسب له في إطار مشروعنا.

كيف استطاعت المتاجر الشعبية تحقيق ذلك دون عناء؟

تمتلك المتاجر الشعبية العديد من حيل ريادة الأعمال المتوارثة. وفي هذا السياق، يلفت انتباهي أن هذه الحيل تتأتّى من الخبرة قبل المعرفة المباشرة. وكان من أبرز ما يلفت انتباهي في هذا الصدد هو تجربة العميل التي يعتنون بها بإتقان مبهر.

وقد أدركتُ على سبيل المثال أن المتاجر الشعبية من مطاعم ومتاجر للملابس والأدوات المنزلية وغيرهم تعتني ببعض تقنيات تساعدها على تحسين تجربة العملاء والتنبّؤ بها بالطريقة الصحيحة. وذلك عن طريق عدّة خطوات. من ضمنها ما يلي:

  • أوقات نشاط القوّة الشرائيّة للعملاء.
  • ما يبحث عنه العملاء.
  • مشكلات العملاء بالتحديد.
  • الأزمات التي تعرّض لها العملاء لدى المتاجر المنافس.
  • متوسّط الأسعار المناسب لفئة العملاء المستهدفين.
  • أسلوب التعامل الذي يفضّله العملاء.
  • كيفية السيطرة على حركة البيع خلال فترات الزحام.

في هذا السياق، هل تكفي النقاط التي لاحظتها كي نصمّم تجربة العميل في إطار مشروعنا؟ وكيف تصمّم هذه المتاجر شخصيّة العميل وتجربته بنجاح عن طريق الخبرة قبل المعرفة في رأيكم؟