لدي شركة صغيرة ومعي فريق عمل يبلغ 70 فردًا بداية من المدراء حتى العمال، وبالنسبة للزيادات المالية، هي مرتبطة بموعد سنوي ونسبة محددة، قد أعطي نسبة أكبر من الموضحة بإجراءات العمل في حال كان الموظف مجتهدا ويعطي أفضل ما عنده، متوسط رواتبي مرضية جدا وفقا لمستوى الأجور ببلدي وقد يكون أفضل، وحتى الموظفين لديهم رضا تام عن مرتباتهم بنسبة 95% وهذه نسبة ممتازة، البارحة اقترح علي مسؤول الموارد صرف نسبة 5% من الراتب لكل موظف بمناسبة دخول رمضان وكذلك كعيدية عند دخول الأعياد، وبدأ يشرح لي الأثر النفسي على الموظفين، وبنفس الوقت عند احتساب هذه النسبة ومع تراوحها وفقا للمرتب لكل موظف وجدت أني سأتحمل بند كبير ولست بحاجة له، فلا يوجد شكوى بشأن الراتب، وهذا متأكد منه عن طريق تقييم الموظفين والذي يكون بكل شفافية، والآن أنا بحيرة بين الإيجابيات والسلبيات، وبانتظار آرائكم ولكن أرجو أن تضعوا في الاعتبار الظروف الاقتصادية التي تمر بها الشركات، وإن كان هناك أي مقترحات أخرى أسعد بسماعها
صاحب شركة، ومسؤول الموارد البشرية يقترح علي هذا الاقتراح، ما رأيكم؟
والآن أنا بحيرة بين الإيجابيات والسلبيات
لو كانت نسبة 5% سوف تحمل الشركة فوق طاقتها، أليس من الممكن تقليل النسبة، 3% مثلًا؟
الفكرة أن الزيادة ستفيد الشركة على المدى البعيد، إذ ستقلل دوران الموظفين، ترفع الإنتاجية.
بالنسبة للمزايا التي ذكرتيها هي بالأساس ليست مشكلة لدي، فمعدل دوران الموظفين لدي منخفض جدا، والإنتاجية في حدودها المقبولة وتفاوتها غالبا يعود لتفاوت قدرات الموظفين أنفسهم.
أما عن النسبة فلست معها، فال5% لموظف عادي قد يكون مبلغ عادي، لكن 5% لمدير سيكون كبير، لذ أفكر أن طريقة النسبة هذه غير منطقية
يمكنك تحديد مبلغ معين وفقا لطبيعة ومستوى الشركة وما تسمح به موارد الشركة وتقسيمه بالتساوي بين الموظفين المتساويين في الدرجة، يعني كل موظفين نفس الرقم، مساعدي المدراء كلهم نفس الرقم، والمدراء نفس الرقم.
للتوضيح بدون أي نسبة ستحدد مبلغا لكل فئة ووفقا للعدد ستقسم هذا المبلغ وليكن لديك 5 مدراء و10 مساعدين والباقي موظفين 55 موظف، ستضع وليكن 500 جنيةلكل موظف بإجمالي 27500 جنية، وقيمة 750 جنية لكل مساعد بإجمالي 7500 جنيها، وقيمة 1000 لكل مدير بقيمة 5000 هذا المبلغ 40 ألف جنيه لا أعتقد سيؤثر على التدفق النقدي لديك، وبنفس الوقت سيشعر الموظف بالتقدير والدعم، فهو له تأثير نفسي إيجابي كبير جدا. وخاصةً العيدية تشعر بمسؤولية الشركة تجاهك وهذا له أثر إيجابي على رفع ولاء الموظفين
مبلغ ٥% سيحملك عبء أنت لست بحاجة له في ظل ما نعاني حاليًا من أوضاع اقتصادية، ولكن لن أكون في صفك تمامًا، خصوصًا أن الأزمة ليست على الشركات أيضًا عل الأفراد ومن المعروف شهر رمضان لدبه متطلبات خاصة، فيمكنك إعطاء عيدية أو إكرامية بقيمة ٢% ستكون كافية ورمزية في ذات الوقت وستدخل السرور . وكونها موسمية وليست دورية فالأمر لن يؤثر عليك.
بنهاية أنت مطلع على الأوضاع المالية في الشركة، لا يمكن تجاوز الحد المسموح لتدفقات النقدية الموجودة، طالما الوضع يسمح فلما لا.
يعتمد على موعد صرف الرواتب لديكم إن كانت بآخر الشهر فسوف تضطر إلى تقديم 5٪ لشهر رمضان و5٪ أخرى للعيد أي أن 10٪ من الرواتب سيتم خصمها من الأصول الماليه للشركة وليس من العوائد ولهذا لن تتأثر شريطة أن ترجع ما صرفت من بند الرواتب إلى أصول الشركة الماليه دون أي نقصان، أما في حالة موعد صرف الرواتب بالربع الأخير من كل شهر فهنا عليك أن تتأكد من أنه لن يقوم أي موظف بطلب سلفة أو إستقطاع مبلغ خلال الفترة على حساب الراتب، المشكلة أغلب الناس عند إستلام الراتب أو جزء منه لمناسبة ما لا يحسنون التصرف ويتبضعوا فوق مقدار ما لديهم وبعدها يبقون باقي الشهر بلا مال ويتذمرون مما يضطرهم إلى الإستلاف لتغطية النواقص وهذا الفعل غير مجدي وله نتائج عكسية.
من الرواتب سيتم خصمها من الأصول الماليه للشركة وليس من العوائد ولهذا لن تتأثر شريطة أن ترجع ما صرفت من بند الرواتب إلى أصول الشركة الماليه دون أي نقصان
كيف ذلك، يعني بند الرواتب معروف قيمته وفقا للخطة التي نعمل بها، فكيف سأعوض ما أخذته من أصول الشركة من بند الرواتب؟
أخي الفاضل ما عنيته هو إستقطاع 5٪ من الراتب لكل شخص وصرفه مقدماً نظراً للحاجة بسبب قدوم شهر رمضان المبارك ونفس الشيء بالنسبة للعيد وباقي الراتب 95٪ يصرف في توقيت صرف الرواتب المعتاد، وليس قصدي صرف 5٪ كزيادة على الراتب التي بالطبع ستكلف الشركة عبئ مالي خاصةً إذا كانت العائدات المالية أقل أو تساوي 5٪.
فهمتك، بالفعل عند قدوم مناسبات مثل رمضان أو الأعياد أو حتى دخول المدارس ولا تصادف نهاية الشهر وموعد استلام الرواتب أبكر من صرف الراتب حتى يتسنى للموظفين شراء ما يحتاجون له، لذا لن تكون فكرتك عملية، ناهيك أن مسؤول الموارد يوضح أن صرف المكافآت والحوافز بشكل مدروس مفيد لبيئة العمل وخلق تنافس بين الموظفين لصالح العمل، وأنا لا أعمل بهذا المبدأ، يبدو أن تغيير مسؤول الموارد سيأتي على رأسي هههه
لأخذ أكثر ناتج من الموظفين يجب التأكد من تحقيق عنصر الرضا لديهم ويتلخص عنصر الرضا عند الموظف فى بعض النقاط مثل المرتب والأجازات وكمية العمل توزيعا على عدد الساعات وكل هذا يصب فى النهاية للروح المعنوية لدى الموظف وعند إستغلالك لعنصر يزيد من الروح المعنوية مباشرة مثل صرف عائد فهو أمر سيعود عليك بالنفع ولكن يجب أن يكون مدروس فعند حسابك لنسبه 5% وكان المبلغ النهائى كبير فإليك إقتراحى يمكنك أن تخفض النسبة إلى 2.5% لكل الموظفين أو بعض الهدايا البسيطة.
في ضوء هذه النقطة يا عبد الرحمن، يمكننا أن نستعين بما يدعى بنظام التقييم الاحترافي الخاص بالموظّفين، حيث أن هذا النظام لا يقتصر دوره على تحسين أداء الموظّفين فقط، وإنما يعتمد بدوره أيضًا على متابعة هذا الأداء، مما يساهم مستقبلًا في تحسين النظام المستخدم أو المتبع.
من هنا، يمكن له على سبيل المثال أن ينتهج منهجًا بعينه، ويحدّد النسبة على أساس قرار قسم الحسابات والتكاليف مثلًا. وبعدها يتابع أداء الموظّفين ونظام الإدارة من خلال نظام التقييم الاحترافي. من هنا يمكنه أن يشكل تصوّرًا مزدوجًا بين التكلفة والإدارة، ويتخذ القرارات التطويريّة المناسبة لنظام الإدارة ككل.
نظام التقييم الإحترافى هو أدق أسلوب لتقييم الموظفيين ومن ثم يمكنك مكافأه الأكفأ ومتابعه الإنتاجية لكل موظف ولكن له عيوب منهم إعتمال النظام الاحترافي على تقييم الموظفين بناءً على مقارنتهم ببعضهم البعض، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور تفاوتات في النتائج بين الموظفين، حتى إذا كانوا يؤدون بشكل مماثل. كما أنه يمكن أن يؤدي إلى إحساس الموظفين بالإحباط وعدم الرضا في حالة عدم تمكنهم من تحقيق تقييم مرتفع مثل زملائهم.
مع الأخذ فى الإعتبار التفاوت فى السمات الشخصية أيضا لكل موظف لذلك أعتقد بان هذا النظام يكون مجدى فى المكآفات الكبيرة أو ربما الترشيحات فى الوظائف القيادية أكثر وليس إعطاء هدايا مثل العيدية وغيرها
حين كنت أشتغل في يونيلافر قبل سنوات كانو بمنحوننا 100 دينار تقريبا 30 دولار في العيد و في عيد الإضحى 300 دينار وقتها ثمن الخروف بين ال 400 و 600 دينار لأحسن خروف كانت هذه المنح تحدث أثرا نفسيا كبيرا جدا على العمال و الموظفين حتى نسبة الولاء تكون كبيرة ...أظن اآن حسب معدل غلاء المعيشة و المصاريف صرف مبلغ ليس مرتبطا بنسبة يعد أمرا ممتازا ...كذلك كانو يعطوننا جزءا من الإنتاج مثل شامبو سانسيلك و شاي لبتون و معجون أسنان سيقنال 2 و معجون الحلاقة رازا و مزيل العرق ركسونا كذلك يعطوننا كوبونات للشراء من المطاعم عشرين كوبون بقيمة 3.5 دنانير وقتها أغلى وجبة ب 5.5 دنانير ...حتى بعد أن غادرت بسنوات حدثت زيادة في الرواتب قاموا بإرسال الفرق الذي تم إضافته ...أظن هدايا مالية تزيد ولاء الموظفين و إنتاجيتهم
التعليقات