هنا أطرح وجهة نظري حول مجال إدارة الأعمال بعد تجربة عملية دامت ومازالت بفضل من الله أكثر من ١٠ سنوات
أرحب بالمناقشة معكم،
تحياتي وتقديري،
مريم.
الامر لا يقتصر على مجال الاقتصاد، البرمجة أو تخصص الإدارة . الكل سواء كان موظف، عميلا، قائدًا، مديرًا وحتى أي شخص كان.
اليوم نحن بحاجة إلى تعزيز و تطوير مهارات معنية كالتفكير الناقد والتحليلي، والقدرة على اتخاذ القرار وحل المشاكل. كل هذه عوامل مهمة نحتاج إليها.
علاوة على ذلك تعزز مهارة القيادة والتواصل مع الاخرين وتحفيزهم.
علاوة على ذلك تعلمها قد يفتح لنا مسارات وظيفية جديدة مثل؛ إدارة المشاريع والشركات، إدارة المتاجر، إدارة المبيعات والمشتريات وإدارة الخدمات وخلافه.
نعم، كل مهنة عالم خاص وكل مهنة لها طريقة تفكير معينة. لذلك نشهد في مكان العمل في معظم الأحيان نزاعات بين مهندس تقني وموظف من قسم مبيعات أو تسويق مثلا.
بالنسبة للأدوار كما تفضلت فطبعا تختلف الحقوق والواجبات لكل دور، المسؤوليات ومسؤولية إتخاذ القرار وتحمل عواقبه.
إذا تعلمت إدارة الأعمال كقدرة ومهارة سأفهم معظم طرق التفكير، الوجهات وسأستوعب كذلك خلفية القرارات التي يتخذها كل دور حتى أفهم لأتفاهم معهم.
كل قائد نفسه بالأخير وكما تفضلتم الإستثمار في التنمية الذاتية له مردود ملموس شخصيا ومهنيا.
شكرا على تفاعلكم،
مريم
أتفق معك أستاذة مريم، كل مجال أو تخصص يحتاج إلى إدارة الأعمال ولا يقتصر على من تخصص هذا المجال، والمهارات الإدارية أيضًا مُفيدة في نفس الوقت في الحياة الشخصية. بالنسبة للمهارة القيادية تساعد في رفع انتاجية الموظفين وزيادة ولائهم في العمل لدى الشركة نفسها، إضافة إلى المساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة والتخطيط والتوجيه نحو النجاح والنمو العام.
كثير من الشركات أو أصحاب المشاريع التجارية يقعون في مشكلة عدم وضع خطة زمنية او ميزانية محددة، ونتيجة لذلك تقع الأخطاء والتاخيرات ومشكلة نقص الميزانية أو فرط التكاليف والاستهلاك وزيادة أعباء العمل. وهذا غالبًا ما تعمل الإدارة على تجنبه بقدر الإمكان.
الإدارة تنسيق، تعديل وغيرها من المهمات. مهارة القيادة هي إتخاذ قرار والإعتماد على معايير مضبوطة ونقل هذه القرارات بصيغة مفهومة لكل دور وربما كذلك حسب كل وجهة إن تطلب الأمر ذلك.
لا تعني موظف يستطيع القيادة أن إنتاجه سيرتفع وأبدا ليست السبب وراء الولاء!
القرارات لا يتم تقييمها بصحيح أو خطئ لكن فيه قدرة ومهارة إتخاذ القرار
إطار العمل يجب أن يكون واضحا، الحقوق والواجبات كذلك حتى تكون فيه بيئة سليمة تسهل عملية التوجيه وهذا له مردود على آداء ونمو المؤسسة والمجتمع حيث يتحرك هذا القائد.
كل شركة لا تعمل بتقنيات إدارة المشاريع فهي كالأعمى في الظلام
سأعتبر هذه الأخطاء ربما الفخ في الوقوع في جريمة إقتصادية مع العلم أن المشاريع التجارية تعتمد على عقود ذات شروط صارمة عند عدم التنفيذ كالمطلوب.
وهذا من وجهة نظري ليس عمل أبدا بل جريمة حقا.
الإدارة كما تفضلتي تدير المصادر نحو هدف ربح ونجاح مشاريع بإدارة المصادر المالية، الزمنية وتوفير متطلبات العميل بفعالية وكفاءة
تحياتي،
مريم
ما شاء الله وشكراً لمشاركتك تجربتك وإيانا .
هل مجال إدارة الأعمال ناجح؟
هنا يمكننا صياغة السؤال بشكل أدق هل إدارة الأعمال مهمة ؟ بطبع نعم أم فكرة نجاحها فالأمر مرهون بالعمل نفسه لأوضح وجهة نظري إدارة الأعمال هي علمية مساعدة في توجيه وإدارة وهيكلة الأعمال لتسيرها لطريق النجاح فالإدارة وسيلة وليست هدف .وسيلة لنجاح المنظمات والمنشآت الناشئة . فكما ذكرتي الإدارة تتداخل في مهام المنظمة ككل من بداية الطريق بالتخطيط لنهاية بتسليم المنتج للعملاء والحصول على تغذية راجعة .
بكل فرح وسرور. أشكرك كذلك على تفاعلك مع المحتوى.
إعادة صياغة السؤال من زاوية الأهمية بدل النجاح، قام بتحفيزي كذلك بإعادة النظر من هذه الزاوية. فإن حصلت على عرض للإستثمار في علم إدارة الأعمال سأفكر إن كان هذا وسيلة لتحقيق النجاح في عملي وذلك بمردود ملموس مثل، أن أكتسب قدرة تجعلني أنجح في ربح مشاريع مثلا.
تماما أوافقك الرأي أن النجاح هنا مرهون كليا بالمجال ولذلك بقدرات إدارة الأعمال يمكن البحث عن المجال الأنسب، وذلك بالإستعانة للإحصائيات، البيانات وغيرها من مصادر موثوقة حتى نتخذ قرار حاسم ونقوم بتنفيذه مباشرة بدل التردد وإعادة النظر والذي هو علامة على الشكوك الناتجة ربما عن ردود أفعال داخلية وهي أحيانا السبب في تحقيق أهدافنا أو الفشل فيها. ( فيديو سأقوم بنشره قريبا عن هذا الطرف والذي أطلقت عليه إسم شبح ردود الأفعال وكيف نتعامل معها بمجال إدارة الأعمال)
كما تفضلتي علم إدارة الأعمال عبارة عن تقنيات مختلفة نتعلم إستخدامها بالطريقة المناسبة في الوقت المناسب والمكان المناسب. هذا مايدل على قدرة إدراك محيط وبيئة عمل معينة والذي يرجع لإستيعابها بعد بحوث معمقة وتجربة علمية كانت السبب في تطوير إدراك الشخص الذي قام بهذه التجربة العلمية. لأن العملية فقط يمكن أن تكون مجموعة من انتقادات فقط من وجهة نظر شخص معين لذلك شخصيا أحذر جدا من إنتقاذات مبنية عن تجربة عملية فقط وأتعب في معظم الأحيان بفهم وجهة الشخص لأنه لا يستطيع التعبير عن هذه الوجهة بصيغة مفهومة وهذا كذلك من مميزات علم إدارة الأعمال.
تحياتي،
مريم.
التعليقات