لقد مرّت العديد من التجارب علينا بالتأكيد ذات الصلّة بالتسويق من خلال المؤثّرين. سواء كان ذلك من خلال تجربتنا كمتلقّين ومستخدمين لمنصّات التواصل الاجتماعي، أو في إطار مهني عند استعانة العلامات التجارية بشتّى أحجامها بصنّاع المحتوى والمؤثّرين عبر الإنترنت.

في ضوء هذه الصناعة التسويقية العملاقة، تعتمد العلامات التجارية الكبرى والناشئة على استراتيجية أو أخرى للتسويق عبر المحتوى. لأنه يعد أحد أهم الأساليب التي يمكن من خلالها الوصول للعملاء المحتملين وإقناعهم بأكثر الطرق إثارةً للحماس وقدرةً على توفير الحلول لهم.

على المنوال نفسه، تظهر أمامي استراتيجيتان في هذا الصدد، تعتمد على إحداهما الشركات بمختلف أحجامها لتحسين حملات التسويق بالمحتوى الخاصة بها عبر المنصّات المختلفة، وهو ما يضعنا أمام اختيار صعب في بعض الأحيان إذا ما كنّا مقدمين على تدشين حملة تسويق إلكتروني.

الاستراتيجية الأولى: الاعتماد على المؤثّرين المناسبين عبر الإنترنت:

تعتني هذه الاستراتيجية باختيار مؤثّرين بعينهم، يقدّمون المحتوى المناسب، وتعتني شريحة متابعيهم بمجال منتجات المشروع أو خدماته. وبالتالي فإن توصياتهم بهذه المنتجات أو الخدمات للمتابعين ستكون ذات فاعلية تسويقية كبيرة.

يتم ذلك من خلال تعاقد مهني مع المؤثّرين، حيث ان الشركات تعتمد على آليات مختلف في جذبهم، من أبرزها:

  • إرسال الهدايا.
  • الاتفاق على مقابل مادي.
  • تقديم الامتيازات.

الاستراتيجية الثانية: توظيف صنّاع محتوى معنيين بحملة المشروع التسويقية:

تعتني علامات تجارية أخرى باختصار الاستراتيجية السابقة، حيث أنها تعتمد على توظيف شخص مختص بصناعة المحتوى الحصري للعلامة التجارية والتسويق لها، ويتم ذلك بشكل مهني من خلال تعيينه.

أيًّا من هذين الاستراتيجيتين تفضّلون؟ هل نسوّق لمشروعنا من خلال المؤثّرين أم نعيّن صانع محتوى؟ ولماذا؟