تعلم كيف تفشل في أول startup لك!
نعم ما قرأته صحيح, فتعلمك كيف تفشل في البداية هو أفضل طريق لتحقيق النجاحات الكبرى, ستسألني كيف ذلك؟ أكمل القراءة و أنا سأجيب و لك مني المزيد.
أولا أخطئ في تقدير الزمن اللازم
في بدايتك في عالم المشاريع سترتكب أخطاء تتعلق بتقديرك للوقت اللازم لأداء المهام لا تقلق من كثرة تجاوز المهام للوقت لأن هذا سيعطيك معرفة مستقبلية لما يمكن أن تستهلكه المهام من الوقت, جرب طرق و أساليب عديدة لتحقيق الكثير من المهام بأقل زمن ممكن وبأقل مجهود حتى تجد نفسك تتمكن من موافقة الأساليب مع المهام, و هنا أنا أنصحك بإتباع نظام الokr و نظام البرومودورو و نظام الto do list !
ثانيا إرتكب بعض الأخطاء الصغيرة في الإدارة المالية
يمكنك بعد أن تكوم القليل من الأرباح الإعتماد عليها في تعويض خسائرك لتجربة أساليب أخرى في الإدارة المالية , و هذا قطعا بعد أن تكون تعلمت ما يكفيك عن الإدارة المالية لمساعدتك في إدارة مشروعك.
ثالثا لا ترتكب خطأ واحدا
يمكن أن أخبرك بأن تجرب كل الأخطاء الممكنة لكن تجنب الجبن لا أعني ذاك الذي هو من مشتقات الألبان و إن ظننت أني أقصد ذلك على الأرجح أنت جائع, أعني أن لا تكون جبانا تخشى أن تنفق على مشروع له مستقبل, و هذه للأسف من صفات شعبنا السوداني إذ أنه حتى كبار الرأس ماليين لن يجاذفوا بالإستثمار في مشروع لم يبدأ بتحقيق الأرباح حتى و لو كان هذا المشروع يرتكز على هرم بدء التشفيل الذي سنتحدث عنه لاحقا.
الطريقة الصحيحة للتفكير في بدء التشغيل
ببساطة فكر في هرم من ثلاث طبقات و تعامل مع كل طبقة بشخصية مختلفة, الأساس هو السوق (شخصية المتحمس), الطبقة الثانية هي المشكلة (شخصية المحقق) و أعلى الهرمم أي الطبقة الأخيرة هي الحل (شخصية العالم)!
لتصل لأفكار تجني من ورائها تعامل مع كل شيء حولك بفضول عليك بالقراءة و الإنغماس في العديد من الطبقات تعامل مع العديد من الناس الأغبياء و الأذكياء تعلم مما تشاركه الشركات و أصحاب الأعمال جرب أن تراقب شخصا و هو يمارس عمله.فقط الفضول الحقيقي يمكنه أن يقودك لأفكار تغير العالم
كيف أعلم أن فكرتي جيدة؟
فقط عليك إستبعاد أنها فكرة سيئة, فلإستبعاد الأفكار السيئة نسأل هل السوق صغير أو أن المشكلة ليست حقيقية, و قد يكون حلك عبارة عن تحسين هامشي و ليس حلا حقيقا.
تأكد بأن لدبك اللبنات الأساسية لبناء المشروع أو نسخة مصغرة منه كأن يكون لديك (تمويل ذاتي كافي - القدرات - الفريق - العقار) مثلا
قم بما هو مناسب لعملك و ليس ما يريده منك المستثمرون
التوقيت مهم جدا
و كمثال أود منك لو أن تقوم ببحث عن شركتين قامتا بالأمر الصحيح في وقت مبكر و خسرتا و قد بلغت القيمة السوقية لخلفائهما المليارات, هما شركة Pets.com و Webvan.
لكن إنتبه إلا أن التوقيت هو تنبئ بالمستقبل و لا أحد له علم الغيب, فقط الوثت فقط ما سيحدد هل ستنجح شركتك أم لا أنت عليك العمل بالإحتمال الأكبر لنجاح الفكرة خاصتك.
كون رؤية
لاحظ أني قد إنتقلت من موضوع كيف تفشل إلى كيف تنجح, المهم...
الرؤية تسمح لك بالبدء صغيرا في إتجاه رؤية كبيرة, و هي أيضا تعطي الشركة معنا أثقل لديك و لدى الموظفين و المستثمرين و العملاء!
اسأل نفسك لماذا عليك أن تكرس مجهودك في هذه الفكرة
تجنب الأخطاء الشائعة
من الأخطاء الشائعة العمل على فكرة لست متحمسا لها, و التمسك بالحلول خاصتك أعني أن لا تنظر من زاوية أخرى للمشكلة, و التكرار ببطئ و التحدث بدلا من الفعل.
تبدو الكثير من الأفكار في وقت التنفيذ غبية للناس
وجود المنافسين أمر جيد
نعم فوجود المنافسين يعني أن المشكلة حقيقية و ليست من نسج خيالك, عموما وجود المنافسين أمر جيد لك أيضا إذا تعاملت معه بحكمة
هل عليك أن تعرف كيف تكسب المال؟
أي شركة هي عبارة عن نشاط تجاري فعليك أن تعلم كيف يمكنك أنتكسب المال و هذا التساؤل يطرحه أصحاب الحلول الرقمية و الsaas بالخصوص.
أما عن كم كم الوقت يستغرق إيجاد الفكرة؟
فكم من الوقت يستغرق إيجاد حب حياتك؟
التعليقات