كما يبدو الكتاب من عنوانه، أوّل شيء نعرفه عن الشركة هو اسمها. هذا الاسم قد يشكِّل عنصرًا هامًا في اصدارنا للأحكام الايجابية أو السلبية عن الشركة.

إذا بدأتَ شركة، قد يكون من المغري أن يكون اسمك ضمن قائمة الأسماء المقترحة، فأنت من ستخاطر وتضع سمعتك على المحك.

هناك شركات ناجحة تمّت تسميتها على أصحابها، مثل ماجد الفطيم، الباز عربيًا، وأجنبيا فورد ford وهوليت باكارد hp. وفي مسلسل Better Call Saul هناك شركة HHM هاملين هاملين ميغيل. آسف أمزح :P

تعالوا نتحدّث عن الايجابيات والسلبيات بخصوص تسمية الشركة باسمك

الايجابيات

1- سهل وبسيط

لن تحتاج إلى البحث الكثير عن الاسم المناسب، الذي يملك المعنى المتناسق مع فكرة شركتك! استخدم اسمك فقط

2-سمعة وصيت

ستكون بمثابة الخبير في المجال، فلك شركة بهذا الإسم، وهذا سيقودنا للنقطة الثالثة

3-مصداقية وبناء ثقة

الناس ستحب أن تتعامل مع من يشببها، خصوصا شركة باسم بشري يجعلها تفكّر أن هناك أناس حقيقيين تعمل خلف الشركة.

4- التميّز عن المنافسين

اجتماع المصداقية والسمعة، يجعل لعملك تميزا عن المنافسين، فالسوق المزدحم من المنافسين يجعل الشركة ذات الاسم الفريد تتميّز بينهم.

السلبيات

1-ماذا تعمل؟

في غالب الاحيان اسمك لن يوضّح طبيعة شركتك، ستحتاج دائمًا إلى التعريف عن شركتك بجانب الإسم

2-فردية زائدة

الأمر قد يرسل رسالة لمن يتعاون مع شركتك أنّها قائمة بك فقط، ولا تدور إلّا حولك، بشكل قد يعرقل نموّها.

3-مشاكل الملكية

تخيّل أنّك حين تريد التقاعد، ماذا سيحلّ بإسم الشركة؟ أو حين تبيعها إلى غيرك؟ ستكون هناك مشاكل في ابقاء العلامة التجارية مستقرّة.

4- قد لا تكون فريدة

حسنًا حتّى أنا حمزة سالم، يوجد شخص بهذا الاسم مشهور في البحث، لا أدري ماذا يصنع لكنّه تارة دكتور وتارة خبير في الأمور المالية. فما بالك لو كان اسمك أكثر شيوعًا؟

هل تعتقد ان تسمية الشركة باسمك امر مناسب؟