لو أردت تأسيس مشروع خاص بك، كيف ستسوق له؟

مساهتك هذه جاءت في وقتها يا أستاذ، منذ يومين فقط بدات افكر في مشروع، دونت كل ما استطيع ان اقدمه فيه، ولكن بقيت مسألة التسويق معلقة، بالرغم من الكثير منا عندما يأتي الحديث عن التسويق يربطه ارتباطا وثيقا بمواقع التواصل الاجتماعي وانشاء صفحات خاصة بالمنتج، بالرغم من انه هناك طرق عديدة ونافعة في هذا المجال، ولو ظهر مشروعي حقا للعلن ساسوق له هكذا:

• التسويق عبر البريد الالكتروني.
• استخدام الاعلانات الممولة في صفحة المشروع.
• شهريا القيام بمسابقات تخص المشروع، والفائز اوفر له هدية.
• محاولة الاتفاق مع المؤسسات التي تحتاج لمشروعي من اجل اعانتها في سد حاجياتها من جهة وتسويق لي بطريقة غير مباشرة عبر شركتها.
• التسويق منتجي عبر المؤثرين السوشيل ميديا، حتى استطيع رفع من قيمة منتوجي.

ما رأيكم في فكرة تسوق المشروع قبل اطلاقه؟ هل تعتقدوا أنه يقود للنجاح والمنافسة أم لديكم رأي آخر يمكن ان نتناقش فيه؟

بالنسبة لهذه النقطة، لا اراها مناسبة، فالمشروع قبل توفره وظهوره للعلن قد يقود الجمهور الى ان يفقد حماسه، كيف؟ عندما يلاحظ المستهلك منتج جديد على ساحة يتحمس اضعافا من اجل ان يحظى بذلك المنتج في وقتها، ولكن لو اخبرناه بأنه لم يجهز بعد، فحماسه اتجاهه سيقل، لان في اولها كانت العاطفة تتحكم في قرارات الشراء، ولكن بعد الانتظار يبدأ عقله في استعاب المنتج الذي يريد ان يمتلكه.

وهل بالفعل تسويق المشروع قبل إطلاقة يرفع من مستوى وعي الجمهور بالمنتج او الخدمة؟ وهل لهذا علاقة بالعلامة التجارية للشركة؟

من ناحية الوعي فإن ذلك ينفع وبشكل كبير، وأظن أنني لاحظت شيئا كهذا، الكثير من الشركات تصرح وتسوق للمنتج وهو قيد التطوير وتذكر مزاياه وهذا يحفز العميل ويجعلهم ينتظرونه.

ما رأيكم في فكرة تسوق المشروع قبل اطلاقه؟

الفكرة جيدة، ونجدها في الإعلام كثيرا، وأظنك رأيت استاذ مازن التسويق للحصص الرمضانية متى يبدأ ويحوز مشاهدات لابأس بها رغم منافسات الإنترنت الشرسة.

هل تعتقدوا أنه يقود للنجاح والمنافسة أم لديكم رأي آخر يمكن ان نتناقش فيه؟

يعتمد الأمر على التزام الشركة بتقديم الأفضل، حتى لا تكون مجرد وعود كاذبة، وإن حصل أي تخاذل فإن ذلك سيؤدي إلى تراجع سمعة الشركة .

وفق جمعية أبحاث التسويق فإنّ 40% من المنتجات المطورة يختار أصحابها التسويق، في حين أن 60% يهدف أصحاب المشروع فيه للربح.

ربما يكون التسويق للمنتج قبل إطلاقه أداة تقييد لصاحب المنتج ليلتزم بإعلان منتجه في الوقت الأقرب وعدم إبقائه قيد التجربة في البحث عن تمييزه وجعله كاملاً.. أظنني أراها وسيلة تدعم إخراج المنتج للنور أكثر منها وسيلة تثير رغبة وفضول المشتري.

قدتكون عبارة (انتظرونا) التي أشرت إليها في مساهمتك أستاذ مازن أحد طرق إثارة فضول متلقي الخدمة، ولكن هل هي كافية؟

أولاً علينا أن ندرك مَن نحن؟، والدافع الذي سيجعل متلقي الخدمة يُقبل على المغامرة في الحصول على منتج لم تتضح صورته بعد.

علينا إدراك نقاط قوّة المنتج/ الخدمة المقدمة من قبلنا في ظلّ المنافسة القوية الموجودة في السوق.

كما أظن أنّ تحديد الفئة المستهدفة من الأمور الضروري الانتباه لها.

ما هي الأدوات التي سنستخدمها لنتأكد من وجود الحماس والرغبة في الشراء من قبل الفئة المستهدفة؟ وما هي استراتيجية التسويق التي سنستخدمها لنثير رغبة الشراء لدى العميل؟

كلّ هذه الأمور لا يجب تجاهلها، وربما يجدر أن تكون مدروسة جيداً إذا أردنا انتهاج أسلوب التسويق المسبق.

ما رأيكم في فكرة تسوق المشروع قبل اطلاقه؟ هل تعتقدوا أنه يقود للنجاح والمنافسة أم لديكم رأي آخر يمكن ان نتناقش فيه؟

أنا من أنصار هذه الفكرة لسبب وجيه، وهو أنني لم أقم بهذا الأمر خلال تجربتي السابقة في الترويج للمشروعات بشكل عام. ما أعنيه بذلك هو أنني لم أروج لمشروعي السابق مع الأصدقاء، والذي لم ينل نصيبه من النجاح، قبل انطلاق المشروع. وقد دفعنا ضريبة لذلك أننا تأخرنا في بسط اسم المشروع في المحيط المتاح من حولنا، حيث أن عملية البيع وعملية الترويج قد تتعارضان في بعض الأحيان إذا ما تم الخلط فيما بينهما، لأننا بهذه الكيفية، وبأسبقية التسويق قبل البيع نمنح المنتج فترة للاستقرار في أذهان العملاء، حتى وإن كانت الأسبقية بيوم واحد فقط.